بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ ، وَامْنُنْ عَلَيَّ بِكَرامَتِكَ ، يا كَرِيمَ الْعَفْوِ ، وَاسْتَجِبْ دُعائِي وَارْحَمْ تَضَرُّعِي ، فَانِّي بائِسٌ فَقِيرٌ ، خائِفٌ مُسْتَجِيرٌ مِنْ عَذابِكَ ، لا أَثِقُ بِعَمَلِي ، وَلكِنِّي أَثِقُ بِرَحْمَتِكَ ، يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ.
اللهُمَّ كُنْ بِي حَفِيّاً وَلا تَجْعَلْنِي بِدُعائِكَ رَبِّ شَقِيّاً ، وَامْنُنْ عَلَيَّ بِعَافِيَتِكَ وَأَعْتِقْ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ ، فَانَّنِي لا أَسْتَغِيثُ بِغَيْرِكَ ، وَأَسْتَجِيرُكَ فَأَجِرْنِي مِنْ كُلِّ هَوْلٍ وَمَشَقَّةٍ وَخَوْفٍ ، وَآمِنْ خَوْفِي وَشَجِّعْ جُبْنِي ، وَقَوِّ ضَعْفِي ، وَسُدُّ فاقَتِي ، وَأَصْلِحْ لِي جَمِيعَ أُمُورِي ، يا رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَوْلِ الْمُطَّلَعِ ، وَمِنْ شدَّةِ الْمَوْقِفِ يَوْمَ الدِّينِ ، فَإِنَّكَ تُجِيرُ وَلا يُجارُ عَلَيْكَ ، يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ.
اللهُمَّ لا تُعْرِضْ عَنِّي حِينَ أَدْعُوكَ ، وَلا تصْرِفْ عَنِّي وَجْهَكَ حِينَ أَسْأَلُكَ ، فَلا رَبَّ لِي سِواكَ وَأَعْطِنِي مَسْأَلَتِي وَآمِنْ خَوْفِي يَوْمَ أَلْقاكَ ، اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ فَأَعِذْنِي ، فَانِّي ضَعِيفٌ خائِفٌ مُسْتَجِيرٌ بائِسٌ فَقِيرٌ ، يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ ، اللهُمَّ اكْشِفْ ضُرَّ مَا اسْتَعَذْتُكَ مِنْهُ ، وَأَلْبِسْنِي رَحْمَتَكَ ، وَجَلِّلْنِي ، عافِيَتَكَ وَآمِنِّي بِرَحْمَتِكَ ، فَإِنَّكَ تُجِيرُ وَلا تُجارُ عَلَيْكَ ، اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَحْشَةِ الْقَبْرِ وَمِنْ خَلْوَتِهِ وَمِنْ ظُلْمَتِهِ ، وَضِيقِهِ وَعَذابِهِ ، وَمِنْ هَوْلِ ما أَتَخَوَّفُ بَعْدَهُ يا رَبَّ الْعالَمِينَ ، يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ.
اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ (١) صَفْوَتِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَأَنْ تَسْتَجِيبَ لِي دُعائِي ، وَتُعْطِيَنِي سُؤْلِي وَاكْفِنِي مِنْ دُنْيايَ وَآخِرَتِي ، وَارْحَمْ فاقَتِي ، وَاغْفِرْ ذُنُوبِي ما تَقَدَّمَ مِنْها وَما تَأَخَّرَ ، وَآتِنِي فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الاخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنِي بِرَحْمَتِكَ عَذابَ النَّارِ.
اللهُمَّ ارْزُقْنِي صِلَةَ قَرابَتِي وَحَجّاً مَقْبُولاً وَعَمَلاً صالِحاً مَبْرُوراً تَرْضاهُ مِمَّنْ عَمِلَ بِهِ ، وَأَصْلِحْ لِي أَهْلِي وَوَلَدِي ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ لِي عَقَباً صالِحاً تُلْحِقُنِي مِنْ دُعائِهِمْ رِضْواناً وَمَغْفِرَةً وَزِيادَةً فِي كَرامَتِكَ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ
__________________
(١) آل محمد ( خ ل ).