يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ (١) مِنْ نارٍ وَنُحاسٌ (٢) فَلا تَنْتَصِرانِ. فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ.
لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللهِ. وَتِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ. هُوَ اللهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ. هُوَ اللهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ. هُوَ اللهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.
قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ. اللهُ الصَّمَدُ. لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ. وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ.
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ. مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ. وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ. وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ. وَمِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ.
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ. مَلِكِ النَّاسِ. إِلهِ النَّاسِ. مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ. الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ. مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ.
اللهُمَّ انَّكَ تَرى وَلا تُرى ، وَانْتَ بِالْمَنْظَرِ الأَعْلى ، وَانَّ الَيْكَ (٣) الرُّجْعى (٤) وَالْمُنْتَهى ، وَلَكَ الاخِرَةُ وَالأُولى ، اللهُمَّ انّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ انْ نَذِلَ (٥) اوْ نَخْزى (٦) ، اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَآلِهِ ، بِأَفْضَلِ صَلَواتِكَ ، وَاغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَّ وَما وَلَدا وَلِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ ، وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِماتِ ، الأَحْياءِ مِنْهُمْ وَالأَمْواتِ وَالاهْلِ وَالْقَراباتِ.
اسْتَغْفِرُ اللهَ الَّذِي لا إِلهَ الاّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ، لِجَمِيعِ ظُلْمِي وَجُرْمِي
__________________
(١) الشواظ : لهب لادخان فيه.
(٢) النحاس : الدخان أو الصفر المذاب يصبّ على رءوسهم.
(٣) وإليك ( خ ل ).
(٤) الرجعي : الرجوع ، أي إليك رجوع الخلائق للجزاء والحساب.
(٥) نعوذ بك ان نذل ( خ ل ).
(٦) الخزي : الذل والهوان.