اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُوعِ ضَجِيعاً (١) ، وَمِنَ الشَّرِّ وَلُوعاً (٢) اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ النّارِ فَإِنَّها بِئْسَ الْمَصِيرُ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ فَإِنَّهُ بِئْسَ الضَّجِيعِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطانِ فَإِنَّهُ بِئْسَ الْقَرِينِ ، وَاصْبَحْتُ وَرَبِّي مَحْمُودٌ ، اصْبَحْتُ لا ادْعُو مَعَ اللهِ إِلهاً ، وَلا اتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً ، وَلا اشْرِكَ بِهِ شَيْئاً.
اللهُمَّ يا نُورَ السَّماواتِ وَالارْضِ ، وَيا جَمالَ السَّماواتِ وَالارْضِ ، وَيا جَمالَ السَّماواتِ وَالارْضِ ، وَيا حامِلَ السَّماواتِ وَالارْضِ وَيا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرامِ ، وَيا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ ، وَيا غِياثَ الْمُسْتَغِيثِينَ ، وَيا مُنْتَهى رَغْبَةِ الْعابِدِينَ ، يا مُفَرِّجاً عَنِ الْمَغْمُومِينَ ، وَيا مُرَوِّحُ عَنِ الْمَكْرُوبِينَ ، وَيا ارْحَمَ الرّاحِمِينَ وَيا كاشِفَ السُّوءِ وَيا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ ، وَيا إِلهَ الْعالَمِينَ ، مَنْزُولٌ بِكَ كُلُّ حاجَةٍ ، انْزَلْتُ بِكَ الْيَوْمَ حاجَتِي.
اللهُمَّ انِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ وَفِي قَبْضَتِكَ ، ناصِيَتِي بِيَدِكَ ، عَدْلٌ فِيَّ حُكْمُكَ ، ماضٍ فِيَّ قَضاؤُكَ ، فَأَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ عَلى خَلْقِكَ وَبِكُلِّ حَقٍّ هُوَ لَكَ ، وَبِكُلِّ اسْمٍ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ اوْ انْزَلْتَهُ فِي كِتابِكَ اوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ (٣) بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ، وَانْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي (٤) وَنُورَ بَصَرِي وَجَلاءَ حُزْنِي وَذَهابَ هَمِّي وَغَمِّي ، وَانْ تَقْضِيَ لِي كُلَّ حاجَةٍ مِنْ حَوائِجِ الدُّنْيا وَالاخِرَةِ بِرَحْمَتِكَ يا ارْحَمَ الرّاحِمِينَ ، اللهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَإِسْرافِي فِي امْرِي وَقِنِي عَذابَ الْقَبْرِ ، اللهُمَّ يَسِّرْنِي لِلْيُسْرى وَجَنِّبْنِي الْعُسْرى.
اللهُمَّ اعْصِمْنِي بِدِينِكَ وَطاعَتِكَ وَطاعَةِ رَسُولِكَ ، اللهُمَّ اعِذْنِي مِنْ عَذابِ الْقَبْرِ ، اللهُمَّ امَرْتَنِي انْ ادْعُوكَ ، فَانِّي ادْعُوكَ انْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي وَتَقِينِي
__________________
(١) الضجيع المضطجع على جنبه.
(٢) ولعت بالشيء : أولع به ولعا.
(٣) استأثرت به : تفرّدت واستبددت به ولم تعلمه أحدا من خلقك.
(٤) في النهاية : في الحديث : اللهم اجعل القرآن ربيع قلبي ، جعله ربيعا له لأن الإنسان يرتاح قلبه في الربيع من الأزمان ويميل إليه.