٣٤ ـ وفوا لله فيما عاهدوه |
|
فوفاهم أجورهم تماما |
٣٥ ـ ولا وألله لا أنسى رضيعا |
|
لكم في الطف تعفوها اليتاما |
٣٦ ـ فهذي غير واجدة خمارا |
|
وهذي غير واجدة لثاما |
٣٧ ـ كل تشتكي وجدا ولكن |
|
سياط القوم تمنعها الكلاما |
٣٨ ـ كفاها سب والدها إحتراقا |
|
وقد بلغ المسير بها الشئاما |
٣٩ ـ عدا ما عاينت يوم إستقلت |
|
بها ألأنضاء إخوتها نياما |
٤٠ ـ عدا ما كان من خيل ألأعادي |
|
تهشم من أحبتها عظاما |
٤١ ـ عدا ما كان من سلب ألأعادي |
|
ملابسها وادمعها تهاما |
٤٢ ـ عدا ما كان من قرع بن هند |
|
ثنايا من به الدين إستقاما |
٤٣ ـ كذا بلغت بكم أرجاس حرب |
|
ولم تهلك جموعهم إصطلاما |
٤٤ ـ سعى فيها الذين بقتل طه |
|
سعوا حتى أذاقوه الحماما |
٤٥ ـ وراعوا بنته حتى سقوها |
|
برغم الوحي من غدر سهاما |
٤٦ ـ وآلوا أن يبقوا من بنيه |
|
على الغبراء كهلا أو غلاما |
٤٧ ـ إلى أن لم يكن يبقى عليها |
|
سواك اليوم فإملأها صداما |
٤٨ ـ أعدها مثل مبدئها لتحيي |
|
بها من ثأرك الميت الرماما |
٤٩ ـ إلى أن ينجلي بك مستنيرا |
|
عمود الحق يبتسم إبتساما |
٥٠ ـ هناك أقول يا نفس إستقري |
|
بعيشك وإكرعي للبشر جاما |
٥١ ـ أنا العبد الذي طوقتموه |
|
من ألإحسان أطواقا جساما |
٥٢ ـ أسمى محسنا بكم وإني |
|
لشر الناس للذنب إجتراما |
٥٣ ـ فخذ بيدي فقد ثقلت ذنوبي |
|
علي فلم أطق منها القياما |
٥٤ ـ وكن لي ملجأ من كل خطب |
|
وكن لي من يد البلوى عصاما |
٥٥ ـ وكن بي راضيا في الحشر عبدا |
|
فإني قد رضيتك لي إماما |
٥٦ ـ وبلغك المهيمن كل يوم |
|
صلاتي والتحية والسلاما |
التعليقات :
٥٠ ـ الجام : إناء من فضة.