لم يكن من السهل القراءة من القاشاني وكانت بعض الكتابات والقاشاني والنقوش قد تساقط وتلف ومع ذلك فقد تمكنا من التثبت وكتابة عدد لا بأس به من ألأبيات وهي هذه (قراءتي وكتابة سلمان).
١ ـ ألله اكبر ماذا الحادث الجلل |
|
لقد تزلزل سهل ألأرض والجبل |
٢ ـ ما هذه الزفرات الصاعدات أسى |
|
كأنها شعل قد مدها شعل |
٣ ـ كأن نفخة صور الحشر قد فجأت |
|
فالناس سكرى ولا خمر ولا ثمل |
٤ ـ لو راقبوا ألله كانوا عهده حفظوا |
|
ولو أطاعوه كانوا أمره إمتثلوا |
٥ ـ قامت قيامة أهل البيت وإنكسرت |
|
سفن النجاة وفيها العلم والعمل |
٦ ـ جل ألإله فليس الحزن بالغه |
|
لكن قلبا حواه حزنه جلل |
٧ ـ من إلتجا فيه يسلم في المعاد ومن |
|
يجحده يندم ولم يرفع له عمل |
٨ ـ قف عنده وإعتبر ما فيه أن به |
|
دين ألإله الذي جاءت به الرسل |
٩ ـ ما كان أعظم ما تأتيه من سفه |
|
أمية السوء أو أشياخها الأول |
١٠ ـ وألله ما خلفوه بعد غيبته |
|
في قطع من قطعوا أو وصل من وصلوا |
١١ ـ سرعان ما ضيعوه في وصيته |
|
أهكذا في بنيه يحفظ الرجل |
١٢ ـ أتلك زينب مسلوب مقلدها |
|
ألله أكبر هذا الفادح الجلل |
١٣ ـ من كان خادمها جبريل كيف ترى |
|
أضحى يحكم فيها الفاجر الرذل |
١٤ ـ كأنها لم تكن تنمى لفاطمة |
|
أو إنهاغير دين ألله تنتحل |
١٥ ـ لئن بدت وحجاب الصون منهتك |
|
عنها فإن حجاب ألله منسدل |
١٦ ـ لا يرد ألله قلبي إن نسيت لها |
|
قلبا تعارض فيه الوجد والوجل |
١٧ ـ حسين يا واحدي أورثتني ابدا |
|
حزنا مقيما ووجدا ليس يرتحل |
١٨ ـ حسين يا واحدي أورثت في كبدي |
|
داء عضالا وجرحا ليس تندمل |
١٩ ـ هذي حرائره أستارها هتكوا |
|
وهؤلاء بنيه بعده قتلوا |
٢٠ ـ لو قام يصرخ بالبطحاء صارخها |
|
رأيت كيف إعوجاج المجد يعتدل |
٢١ ـ مهلا أمية إن ألله مدرك ما |
|
أدركتموه فلا تغرركم المهل |
٢٢ ـ هناك يعلم من لم يدر حاصلها |
|
أي الفريقين منصور ومنخذل |
٢٣ ـ فيه الحسين الذي لا خلق يعدله |
|
وفيه نوح ومن حنت له ألإبل |
٢٤ ـ موسى وعيسى وإبراهيم قبلهما |
|
وهل يعادل بالرضراضة الجبل |