لم نتمكن من قراءة الجزء ألأول من صدر البيت رقم (٧) وكل ألأبيات من (٢٠ ـ ٢٤) وقد أكملتها هنا نقلا عن مخطوطة كتابات الروضة الحسينية. الذي كان مكتوبا على القاشاني ٢٤ بيتا إثنان على كل جانب من ألإيوان وعشرون على صفحة الحزام المقابل للناظر. كانت ألأبيات مكتوبة بألأبيض على خلفية زرقاء والقاشاني جميعه بألإيوان منقوش بزخارف جميلة كما كان هناك التوثيق التالي «عمل إستاذ أحمد شيرازي عام ١٢٩٦ هـ أي قبل وفاة الشيخ محسن الجد بـ ٩ سنوات». وجاء في كتاب بغية النبلاء في تاريخ كربلاء للسيد عبدالحسين آل طعمة ، عام ١٩٦٦ وفي الصفحة ١٦٥ ما يلي عن ألإيوان المذكور :
وفي سنة ١٢٩٦ غطي الجدار الغربي من الحضرة المطل على الصحن بالقاشاني النفيس ويوجد تاريخ إتمام العمل في ألإيوان البديع الخارج من المقابل للضريح المقدس وهذا ألإيوان آية من آيات الفن المعماري ألإسلامي ، يزدان بعقد بديع تتدلى منه المقرنصات ذات ألأشكال الهندسية الرائعة وفي أسفلها في القاشاني في صورة تاج محلى بالزبرجد والياقوت واسفل هذه توجد قصيدة عصماء للشاعر الكبير الشيخ محسن أبو الحب (المتوفى سنة ١٣٠٥ هـ) كتبت على القاشاني بخط فارسي بديع ، مطلعها :
ألله أكبر ما ذا الحادث الجلل |
|
لقد تزلزل سهل ألأرض والجبل |
ويعدد ألأبيات التالية : (٢ ، ٣ ، ٥ ، ٦ ، ٧ ، ٨ ، ٢١ ، ٢٢ ، ٢٣ ، ٢٤) من القصيدة المذكورة آنفا.
ب ـ ديوان الشيخ محسن أبو الحب الجد المتوفى سنة ١٣٠٥ هـ المخطوط. لا يزال الديوان مخطوطا ولكن بعدة نسخ من أصل واحد. وفيما يلي القصيدة اللامية موضوع البحث مأخوذة من الديوان بأكملها.
١ ـ الشوق فيك وإن أقفرت يا طلل |
|
فأي شيء يفيد العاذل الجدل |
٢ ـ الحب آفته العذال لا رقصت |
|
بهم إلى غايتيه ألأينق الذلل |
٣ ـ هيهات ما أنا بالشاكي وإن قصرت |
|
فيّ المطاليب أو ضاقت بي الحيل |