٣١ ـ من كان خادمها جبريل كيف ترى |
|
أضحى يحكم فيها الفاجر الرذل |
٣٢ ـ لو قام يصرخ بالبطحاء صارخها |
|
رأيت كيف إعوجاج المجد يعتدل |
٣٣ ـ مهلا أمية إن ألله مدرك ما |
|
أدركتموه فلا تغرركم المهل |
٣٤ ـ طولوا لأمكم الويلات ما بلغت |
|
بكم على طولها ألأيام والدول |
٣٥ ـ وحلقوا أين شئتم في غنائمها |
|
فإنما لاحق هيجاءها جمل |
٣٦ ـ هنالك يعلم من لم يدر حاصلها |
|
أي الفريقين منصور ومنخذل |
القصيدة متكاملة حسب أسلوب شعراء ذلك العصر تبدأ بالنسيب والتشبيب ثم تعرج على الحكمة والنصيحة والتوصيات بالصبر وعمل الخير وتدخل في فاجعة كربلاء وما جرى على الحسين وأهله وهذا ما أسميه بالمقتل تنتهي بعدها متوعدة الظلمة والمسيئين.
ألأبيات ٧ ، ٨ ، ٢٣ ، ٢٤ في القصيدة على القاشاني ليست موجودة في القصيدة من الديوان كما أن أبيات النسيب والحكم والتوصيات ليست موجودة على القاشاني.
كل ألأبيات الباقية في القصيدة على القاشاني ، ما عدا ألأبيات (١ ، ٢ ، ٣ ، ٥ ، ١١) موجودة في قصيدة الديوان. هذه ألأبيات الخمسة المذكورة آنفا هي من قصيدة السيد بحر العلوم.
ألأبيات (٢٠ ـ ٢٤) من الكتابة على القاشاني والتي هو موجودة في قصيدة الديوان لم نتمكن من قراءتها وكتابتها ولكني إستعنت بمحتويات القصيدة في مخطوطة جواد الخطاط والتي سوف يأتي الحديث عنها كذلك إستعنت بهذه المخطوطة بقراءة الجزء الأول من صدر البيت (٧) والذي هو غير موجود في قصيدة الديوان ولكنه موجود في القصيدة على القاشاني.
ج ـ ديوان السيد محمد مهدي الطباطبائي الحسني الملقب بحر العلوم والمتوفى سنة ١٢١٢ هـ المخطوط.
تم النسخ على يد محمد صادق الطباطبائي في ٤ / ١ / ١٣٥٠ هـ وقد إستنسخت لي نسخة من هذه النسخة والقصيدة هي :