١ ـ ألله اكبر ماذا الحادث الجلل |
|
فقد تزلزل سهل ألأرض والجبل |
٢ ـ ما هذه الزفرات الصاعدات أسى |
|
كأنها شعل قد مدها شعل |
٣ ـ ما للعيون عيون الدمع جارية |
|
منها تخد خدودا حين تنهمل |
٤ ـ ما ذا النواح الذي عط القلوب وما |
|
هذا الضجيج وذي الضوضاء والزجل |
٥ ـ كأن نفخة صور الحشر قد فجأت |
|
فالناس سكرى ولا خمر ولا ثمل |
٦ ـ قد هل عاشور لو غم الهلال به |
|
كأنما هو من شؤم به زحل |
٧ ـ شهر دهى الثقلين من داهمه |
|
ثقل النبي حصيد فيه والثقل |
٨ ـ قامت قيامة أهل البيت وإنكسرت |
|
سفن النجاة وفيها العلم والعمل |
٩ ـ وإرتجت ألأرض والسبع الشداد وقد |
|
أصاب أهل السموات العلا الوجل |
١٠ ـ وإهتز من دهش عرش الجليل |
|
فلو لا ألله ماسكه أهوى به الميل |
١١ ـ جل ألإله فليس الحزن بالغه |
|
لكن قلبا حواه حزنه جلل |
١٢ ـ قضى المصاب بأن تقضي النفوس له |
|
لكن قضى ألله أن لا يسبق ألأجل |
القصيدة كلها ١٢ بيتا وهي من القصائد ألإثني عشريات في الرثاء للسيد بحر العلوم.
إن ديوان السيد بحر العلوم كله في المدح والرثاء لآل البيت ويضم زهاء ألف بيت لا أكثر والنسخة التي رأيتها وإستنسختها هي كل الديوان ، أي إن القصيدة موضوع البحث كاملة.
لم يشر ناسخ الديوان ، محمد صادق بحر العلوم إلى أن هذه القصيدة أو بعضها مكتوبة على القاشاني عند الرأس الشريف مع أنه في وقت نسخها كانت هي أو أبيات منها مكتوبة على القاشاني كما ذكرت قبل ألآن.
ولما كان كتاب الذريعة لأغا بزرك هو مصدر السيد سعيد الصفار حول أن القصيدة عند الرأس لبحر العلوم وليست لأبي الحب ، رجعت إلى هذا المصدر (وهو الذريعة في تصانيف الشيعة ١ : ١١٣ ـ ١١٤ ، سنة ١٣٦٧ هـ ـ ١٩٦٨ م) فوجدت ما يلي :
(٥٤٩) : ألإثنا عشريات المراثي يقال لها أيضا العقود ألإثني عشر لآية ألله بحر العلوم السيد محمد مهدي بن المرتضى الطباطبائي البروجردي