ألأصل النجفي ، المتوفى ١٢١٢ هـ وهي إثنتي عشرة قصيدة كل قصيدة إثني عشر بيتا في المراثي وهو جزء من ديوانه المخطوط نظم فيها بالعربية مضامين (دوازده بند) الفارسي للشاعر الملقب محتشم وقد تلفت منها القصيدة الثانية عشرة والموجودة ألآن إحدى عشرة قصيدة ، مجموع أبياتها مائة وإثنان وثلاثون بيتا. أول قصيدة الرثاء هو :
ألله أكبر ما ذا الحادث الجلل |
|
فقد تزلزل سهل ألأرض والجبل |
إن آغا بزرك لم يشر إلى ان هذه القصيدة أو بعضها مكتوب على القاشاني عند الرأس الشريف وقد يكون من المناسب أن أشير هنا إلى ان أحد ألأدباء المرموقين علق عندما قرأ قصيدة بحر العلوم هذه وقصيدة الشيخ محسن ابو الحب الجد المذكورة قبلا إن قصيدة بحر العلوم نظم وقصيدة محسن أبو الحب شعور من القلب وقد تحقق قول هذا ألأديب حيث ظهر أن بحر العلوم نظم بالعربية مضامين شعر محتشم بالفارسي.
د ـ كتاب العيون العبرى في مقتل سيد الشهداء. يروي الكتاب يا يلي في الصفحة ١٩٩ :
قال الراوي فأبكت والله كل عدو وصديق ولله در القائل :
١ ـ ألله اكبر ماذا الحادث الجلل |
|
لقد تزلزل سهل ألأرض والجبل |
٢ ـ ما هذه الزفرات الصاعدات أسى |
|
كأنها شعل قد مدها شعل |
٣ ـ قامت قيامة أهل البيت وإنكسرت |
|
سفن النجاة وفيها العلم والعمل |
٤ ـ جل ألإله فليس الحزن بالغه |
|
لكن قلبا حواه حزنه جلل |
٥ ـ أتلك زينب مسلوب مقلدها |
|
ألله أكبر هذا الفادح الجلل |
٦ ـ كأنها لم تكن تنمى لفاطمة |
|
أو إنها غير دين ألله تنتحل |
٧ ـ لئن بدت وحجاب الصون منهتك |
|
عنها فإن حجاب ألله منسدل |
٨ ـ من كان خادمها جبريل كيف ترى |
|
أضحى يحكم فيها الفاجر الرذل |
٩ ـ لو قام يصرخ بالبطحاء صارخها |
|
رأيت كيف إعوجاج المجد يعتدل |
١٠ ـ مهلا أمية إن ألله مدرك ما |
|
أدركتموه فلا تغرركم المهل |
١١ ـ هناك يعلم من لم يدر حاصلها |
|
أي الفريقين منصور ومنخذل |