ألإختلافات في الكلمات ثم أنه لم ينقل القصيدة بأجمعها وهي من ألإثني عشريات في الرثاء. كما أنه لم يقل أنها مكتوبة في ألإيوان بالصحن الحسيني الشريف مع العلم أن تاريخ طبع الكتاب متأخر عن تاريخ الكتابة.
كل ألأبيات تعود للسيد محمد مهدي وليس بها من أبيات الشيخ محسن أو الشاعر المجهول ، مما يدل فعلا أنه لم يأخذها من الكتابة على ألإيوان بل من مصدر وهو روضات الجنات.
و ـ مخطوطة الكتابات على أسوار روضة الحسين عليهالسلام كتبها الشيخ جواد المعلم الخطاط ص ٦ بدون تاريخ هذه المخطوطة في الحقيقة تشمل جميع القصيدة التي وردت في هذه الدراسة وقد كانت هي المصدر في تكملة البيت (٧ وكذلك ألأبيات ٧ ، ٨ ، ٢٠ ، ٢٤) وهي ألآتية :
٧ ـ من إلتجا فيه يسلم في المعاد ومن |
|
يجحده يندم ولم يرفع له عمل |
٨ ـ قف عنده وإعتبر مافيه إن به |
|
دين ألإله الذي جاءت به الرسل |
٢٠ ـ لو قام يصرخ في البطحاء صارخها |
|
رأيت كيف إعوجاج المجد يعتدل |
٢١ ـ مهلا أمية إن ألله مدرك ما |
|
أدركتموه فلا يغرركم المهل |
٢٢ ـ هناك يعلم من لم يدر حاصلها |
|
أي الفرقين منصور ومنخذل |
٢٣ ـ فيه الحسين الذي لا خلق يعدله |
|
وفيه نوح ومن حنت له ألإبل |
٢٤ ـ موسى وعيسى وإبراهيم قبلهما |
|
وهل يعادل بالرضراضة الجبل |
هذه ألأبيات كانت على القاشاني ولكني لم أتمكن من قراءتها بسبب سقوط بعض الكاشيات (البلاطات) أو تلف الكتابة. تعود ألأبيات (٢٠ ـ ٢١ ـ ٢٢) لقصيدة الشيخ محسن. أما ألأبيات (٧ ، ٨ ، ٢٣ ، ٢٤) فلم اجدها عند بحر ألعلوم أو عند الشيخ محسن. وهذه ألأبيات ألأربعة بالرغم من جمالها وسمو مضمونها تبدو مختلفة عن سياق قصيدتي بحر العلوم وأبو الحب كما أنها جاءت متباعدة عن بعضها وقد يكون ذلك أن الخطاط الذي كتبها على القاشاني قد كتبها متباعدة او أن الذي قرأها وكتبها في المخطوط قرأها متباعدة ومن الطريف أني وجدت في قصيدة للشيخ محسن مطلعها :
أحبتي ما لكم حالفتم الثريا |
|
لا طاب بعدكم عيشي ولا عذبا |