والتي كانت محل الخلاف والمناقشة نعود إلى القصيدة الثانية وهي التي كانت مكتوبة في ألإيوان الضيق على السور الشمالي وهي بقافية الفاء والهاء (... فها).
من حسن الحظ إنني عثرت عليها في مخطوطة الشيخ جواد المشار إليها سابقا في صفحتها الرابعة وقد كان هذا الخطاط قد إستنسخ جميع القصائد والكتابات وأشار إلى السور القرآنية على أسوار وجدران وأبواب وصندوق روضة الحسين عليهالسلام كما أن سعيد الصفار قد صور عددا كبيرا من ألأبواب وألأواوين والنقوش والزخارف والصور والكتابات على القاشاني وبذلك أسدى خدمة جليلة لتراث كربلاء وقد ينتفع به الدارسون ، كما إنتفعنا نحن في الشكلين ١ ، ٢ بهذه الدراسة بعد ما أزيل الحقيقي لها عام ١٩٩١ وقبله ، القصيدة الثانية كلها للشيخ محسن أبو الحب الجد وقد كانت مذيلة محسن ١٣٠٥ هـ على القاشاني وقد رأيتها بعيني قبل إزالتها للترميم.
ديوان الشيخ محسن أبو الحب الموجود ألآن عندي هو إستنساخ من ألنسخة ألأم المفقودة ألآن قام بإستنساخه مرزا صادق واعظ تلميذ الشيخ محسن أبو الحب الحفيد ، عام ١٣٥٧ هـ ولكن القصيدة ليست من محتوياته والقصيدة هي :
١ ـ ما جنة دانية قطوفها |
|
ما ديمة هامية خلوفها |
٢ ـ ما ألأبحر السبع وما عمارها |
|
وما لآليها وما صدوفها |
٣ ـ ما كعبة البيت وما حطيمها |
|
ما زمزم ما حجرها ما خيفها |
٤ ـ ما بيتها المعمور ما ستوره |
|
وما سواريه وما سقوفها |
٥ ـ أزهى وأبهى منظر من ورضة |
|
في كربلاء تزهو بها طفوفها |
٦ ـ ما أصبحت ممحلة يوما ولا |
|
ميز من ربيعها خريفها |
٧ ـ ما خان عبدالله خان غيره |
|
يحق أن يأتي العلا حليفها |
٨ ـ قام فيها صادقا محمد |
|
حسب المعالي أنه أليفها |
٩ ـ كلاهما مستوجب مني الثنا |
|
وراكب العلياء ذا رديفها |
١٠ ـ ولا تزال أنت نائب أحمد |
|
مرابعا أهل السما ضيوفها |