١١ ـ ذي جنة الفردوس ذي طريقها |
|
ذي غرف الجنان ذي سجوفها |
١٢ ـ إذا إرتقى بالرشاد عريفها |
|
تاريخها محسن قل تاريخها |
القصيدة من (١٢) بيتا ، (١ ، ٦) ألأبيات مناسبة أن تكتب على القاشاني وعلى واجهة السور المطلة على الصحن الشريف أما بقية ألأبيات فمع ألأسف لم أتمكن من فهمها ولولا انها جاءت ضمن ما حصل عليه الشيخ جواد والتي إستنسخها من ألأسوار لقلت إنها غير ملائمة.
صدور ألأبيات (١٠ ، ١١ ، ١٢) أثبتها كما وجدتها في المخطوطة وكلها ليست سليمة وبها خلاف في الوزن والمعنى وقد يكون الناسخ والناقل لها من السور لم يحسن نقلها.
إني رأيت التذييل محسن ١٣٠٥ هـ ومما يزيد في توثيق أن القصيدة للشيخ محسن أبو الحب الجد ما يلي :
١ ـ جاء في بغية النبلاء في تاريخ كربلاء في ص ٧٩ ما يلي :
ويستفاد من أبيات منظومة بالفارسية فوق شباك المقبرة الشمالية المقابلة للضريح أنه بمباشرة الحاج عبدألله بن القوام على نفقة الحاج محمد صادق التاجر الشيرازي ألأصفهاني قد قام بتكميل تعمير سرداب الصحن الحسيني وتطبيق ألأروقة الثلاثة الشرقي والشمالي والغربي بالكاشاني سنة ١٣٠٠ هـ.
هذان ألإسمان مذكوران في القصيدة.
٢ ـ وفي مخطوطة كتابات الروضة الحسينية في ص (٥) وبعد إكمال القصيدة العربية جاءت قصيدة بالفارسية تذكر أيضا إهتمام حاج عبدالله خان ونفقة حاج محمد صادق الشيرازي ألأصل وألأصفهاني المسكن وكما سبق أن هذين ألإسمين موجودان بالقصيدة العربية.
فقد يكون محسن في هذا التذييل هو من ضمن البيت ألأخير وقد تصرف خطاط القاشان بوضعه ، ولكن حساب الحروف بعد تاريخها لا يعطي ١٣٠٥ هـ.
فإننا والحالة هذه نتمكن من توثيق القصيدة وأنها للشيخ الجد ولكن