٦ ـ فخر من بينها من كان أعظمها |
|
قدرا وأشرفها في الفصل والحسب |
٧ ـ أبو المعالي إذا ما رمت تعرفه |
|
ينبيك عنه لسان الطرس في الكتب |
٨ ـ أحي الندى بعدما عادت معالمه |
|
كالروض جانب عنه باكر السحب |
٩ ـ ما أجدبت سنة إلا وأخصبها |
|
بصيب من ندا كفيه منسكب |
١٠ ـ ولا دجت ليلة إلا وكان لها |
|
مغن بما جاء من سيب عن الشهب |
١١ ـ عبدالحسين وكم عبد بطاعته |
|
مولاه فاق على ألأبناء في الرتب |
١٢ ـ عبد ولكنه حر لنسبته |
|
إلى الحسين وهذا واضح النسب |
١٣ ـ كفاه أن عمود الدين ناصره |
|
حباه مرتبة فاقت على الرتب |
١٤ ـ فكان نائبه فيما يشيده |
|
من كل بيت رفيع غير ذي طنب |
١٥ ـ رأى بناء خليل ألله منقلبا |
|
فشاده ببناء غير منقلب |
١٦ ـ فها هو اليوم أعلى كل مرتفع |
|
قدرا تسامى على ألأفلاك والحجب |
١٧ ـ كلاهما ناصر لله ذا كتب |
|
وذا حسام به أمضى من الكتب |
١٨ ـ له لواء رسول ألله عاقده |
|
لم ينخذل جيشه يوما ولم يخب |
١٩ ـ لو شاهد السبط يوم الطف منتدبا |
|
لم يرفع السبط فيه صوت منتدب |
٢٠ ـ لو كان عاصره المختار قدمه |
|
عليه محترما تقديم ذي أدب |
٢١ ـ لكن تأخر كي يحي مناقبه |
|
بين ألأنام ويحميها من الريب |
٢٢ ـ له حقوق على ألإسلام يكتمها |
|
ذوو الشقاء ويبديها ذوو الحسب |
٢٣ ـ لو أن أهل الثرى في ظله إعتصموا |
|
ما راعهم رائع من احادث أشب |
٢٤ ـ أو لاذ أهل البوادي في جوانبه |
|
ما إحتاج ذودهم للماء والعشب |
٢٥ ـ أو أن وحش الفلا والطير عاكفة |
|
ببابه ما إشتكت يوما من السغب |
٢٦ ـ تكنفته رجال لا ترى لهم |
|
مثلا من الناس في عجم وفي عرب |
٢٧ ـ أبقى لنا ألله شمس الفخر مشرقة |
|
إذ غاب بدر العلا عنا ولم يغب |
٢٨ ـ إن كان للناس بعد اليوم معتصم |
|
يرجى فذاك أخوه نخبة النخب |
٢٩ ـ محمد لو رأت عيناك طلعته |
|
لقلت هذا نبي وهو غير نبي |
٣٠ ـ تزهو قباب بني الكرار مشرقة |
|
بما كساها من ألإبريز والذهب |
٣١ ـ كم قلن للشمس إذ تبدو بمشرقها |
|
غيبي كفيناك بألإشراق واللهب |
٣٢ ـ مثلي يعزيه في خطب ألم به |
|
ما ذاك إلا لعمري أعجب العجب |