٦ ـ صفا عيش أهل الجهل حتى كأنهم |
|
على كل من فوق البسيطة ذاكر |
٧ ـ وناهيك خطبا أن أيدي قصارهم |
|
تراع لها حتى النجوم الزواهر |
٨ ـ لياليهم بالمضحكات زواهر |
|
وايامنا بالمبكيات دواجر |
٩ ـ لنا منهم عن كل خير زواجر |
|
وليس لهم منا عن الشر زاجر |
١٠ ـ إذا ما دعوا لباهم كل سامع |
|
ويخذلنا حتى القريب المصاهر |
١١ ـ أماتوا حدود ألله فهي دواثر |
|
وأحيوا حدود الشرك فهي عوامر |
١٢ ـ ستجلى ليالي الهم عنك بواضح |
|
من الحق يعلو ضوؤه وهو سافر |
١٣ ـ ويبدو لواء الحق يخفق ظلة |
|
وتأتيك من هنا وثم البشائر |
١٤ ـ هناك ورود الموت أعذب مورد |
|
إذا نفرت عنه النفوس النوافر |
١٥ ـ أرى كل من تحت السماء وفوقها |
|
تمناه حتى ما تجن المقابر |
١٦ ـ أجيبك من ركب يميل تطربا |
|
إلى الحرب أنى سعرتها المساعر |
١٧ ـ كنوز رجال كالحديد قلوبها |
|
قديما لنصر ألله هن ذخائر |
١٨ ـ تعج إشتياقا كالذياب إلى الوغى |
|
وليس لها عن نصرة ألله زاجر |
١٩ ـ بثأر حسين يا لقومي شعارهم |
|
لك ألله من ثأر به ألله ثائر |
٢٠ ـ لئن الف الخذلان فيه أوائل |
|
فلم يألف الخذلان فيه ألأواخر |
٢١ ـ ستأتيك منها كالغيوم كتايب |
|
لها مثل أصوات الرعود زماجر |
٢٢ ـ ألا من رأى ضيفا ألم بمنزل |
|
تولت قراه الماضيات البواتر |
٢٣ ـ سوى من ألمت بالطفوف ركابه |
|
وجعجعها فيها القضا المتواتر |
٢٤ ـ دعوه فلباهم فأصبح بينهم |
|
تدور عليه بالحتوف الدوائر |
٢٥ ـ نوى حجه في مكة فأتمه |
|
بوادي الطفوف حيث تلك المشاعر |
٢٦ ـ ألم تره كم ساق هديا مجادلا |
|
رضى ألله فيما ساقه وهو شاكر |
٢٧ ـ كذا قربات الخاشعين لربهم |
|
إذا قربوا لأظؤنهم وألأباعر |
٢٨ ـ ولو لم يكن إلا إبنه لكفى به |
|
فداء إلى أن يحشر الناس حشّر |
٢٩ ـ لأنت خليل الله حقا ونجلك |
|
الذبيح وليلى في التحمل هاجر |
٣٠ ـ ألؤلؤة البحر الذي دون سيبه |
|
تتيه عقول حيرة وبصائر |
٣١ ـ بأي خواف أم بأي قوادم |
|
إليك يرقى في المنية طائر |
٣٤ ـ وأي يد مدت إليك بغايل |
|
أناملها مجذومة وألأظافر |