٣٥ ـ وعن أي قوس جاء سهم بن مرة |
|
إليك بأقداح المنون يبادر |
٣٦ ـ وفي أي حق أصبحت أرض كربلا |
|
يروي ثراها من وريديك هامر |
٣٧ ـ ووألله لولا خيفتي ألسن الورى |
|
وقيلهم ذا تايه الرشد كافر |
٣٨ ـ لقلت مجاني كربلاء هي التي |
|
بحج فناها فأرض الحج آمر |
٣٩ ـ تفاخر بألأصداف تلك وهذه |
|
بما ضمت ألأصداف أضحت تفاخر |
٤٠ ـ ولو أنها إستطاعت لأقبل بيتها |
|
تحف به أركانه والمشاعر |
٤١ ـ إلى أن تراه طايفا حول كربلا |
|
مناسكه إعواله المتجاهر |
٤٢ ـ وكم طفت في أكنافها متفكرا |
|
أشاهد فيها ما به اللب ذاعر |
٤٣ ـ أرى شمس قدس دونها بدر مفخر |
|
وأنجم سعد كلهن زواهر |
٤٤ ـ وهيج لي فيها البكاء مراقد |
|
لهن زفيري والجوى المتساعر |
٤٥ ـ بكيت جسوما فارقتها رؤوسها |
|
قضت وطرا فيها الخيول الضوامر |
٤٦ ـ بكيت حريما فارقتها حماتها |
|
وليس لها عن أعين الناس ساتر |
٤٧ ـ أحبائي ما وفيت حق ودادكم |
|
أعيش وأنتم في اللحود غوابر |
٤٨ ـ ووألله لو قطعت فيكم جوارحي |
|
كما قطع الشاة النحيرة ناحر |
٤٩ ـ لما كنت إلا في الوفاء مقصرا |
|
ألا إن مثلي عن مدى ذاك قاصر |
٥٠ ـ ألآن تشفيني الدموع وإنما |
|
الدموع شرار من جوى متطاير |
٥١ ـ لي الويل مالي لا أموت تحرقا |
|
عليكم ومالي موت نفسي أحاذر |
٥٢ ـ أما سمعت أذناي ناع نعاكم |
|
أما خطرت منكم بقلبي خواطر |
٥٣ ـ إليك عليّ بن الحسين زففتها |
|
عروسا لها رضوان ربك ماهر |
التعليقات :
إن القصيدة في رثاء علي ألأكبر بن الحسين عليهالسلام المدفون عند رجلي والده :
٨ ـ في نسخة : دياجر (الناشر).
٩ ـ مقارنة بين الحسين وإبراهيم الخليل ، وعلي ألأكبر وإسماعيل ، وأمه ليلى وهاجر أم إسماعيل.
٣١ ـ الخوافي والقوادم ريش ألأجنحة بالطيور المهمة للطيران.