وهو ظاهر النافع (١) والمحكي عن تلميذه في شرحه (٢).
الرابع ـ وهو للمرتضى رحمه الله تعالى : (٣) اختصاص الحرمان
__________________
في الأقوال ، ثم يأخذ في ترجيح الأقوال على ضوء ترجيح أدلتها والجمع بين متعارضاتها ، فيرجح ـ أولا ـ قول السيد المرتضى ، وهو رابع الأقوال لقوة دليله. وأخيرا : يختم المورد بقوله : «وبعد قول السيد فقول المفيد ومن تبعه لا يخلو عن قوة»
(١) وذلك لقول المحقق الحلي الصريح في (مختصر النافع ، كتاب الميراث ، المقصد الثاني في ميراث الأزواج : «ويرث الزوج من جميع ما تركته المرأة ، وكذا المرأة عدا العقار ، وترث من قيمة الآلات والأبنية ..».
(٢) لا ندري ما ذا يقصد ـ الماتن ـ ب (تلميذه وشرحه) بعد أن ذكر (كشف الرموز للمحقق الآبي) تلميذ المحقق الحلي وهو أول شروح النافع ـ بعد شرح المصنف نفسه له ـ والذي يستعرض شروح (النافع). المدرجة في (الذريعة للمرحوم الطهراني) ويواكب تلاميذ المحقق الحلي المذكورة في مصادر ترجمته لم يجد تلميذا شارحا للكتاب غير المحقق الآبي المذكور ، فإن أقدم ما أطلعنا عليه من شروح ، هو (التنقيح الرائع) للفاضل المقداد السيوري المتوفى سنة ٨٢٦ ه ، و (المهذب البارع للشيخ أحمد بن محمد بن فهد الحلي المتوفى سنة ٨٤١ ه. وهذان العلمان لا يمكن لهما معاصرة أو تلمذة المحقق الحلي المولود سنة ٦٠٢ والمتوفى سنة ٦٧٦ ه ـ عادة ـ بحكم البون الشاسع بين التأريخين. وأخيرا ، فلم نجد تخريجا واضحا لما يريده الماتن ـ قدس سره ـ من هذه الجملة على أن عدم الوجدان لا يدل على عدم الوجود. والله العالم.
(٣) قال السيد في كتابه (الانتصار : ص ٣٠١) طبع النجف