الحسين من بعده ، ثم على بن الحسين ، ثم محمد بن على ، ثم انت يا سيدى من بعدهم. فقال أبو عبدالله عليهالسلام : الترتر حمران ، ثم قال : يا حمران مد المطمر بينك وبينك العالم ، قلت : يا سيدى وما المطمر؟ فقال : أنتم تسمونه خيط البناء ، فمن خالف على هذا الامر فهو زنديق. فقال حمران : وان كان علويا فاطميا؟ فقال أبو عبدالله عليهالسلام : وان كان محمديا علويا فاطميا.
٢ ـ ومنها ما رواه عن محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثنا على بن ابراهيم بن هاشم عن ابيه عن ابن أبى عمير عن عبدالله بن سنان ، قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : ليس بينكم وبين من خالفكم الا المطمر ، قلت : واى شيئ المطمر؟ قال : الذى تسمونه التر ، فمن خالفكم وجاوزه فابرؤوا منه ، وان كان علويا فاطميا.
٣ ـ ومنها ما رواه الكشى ص ١١٨ ـ ٥ عن محمد بن مسعود عن على بن الحسن عن العباس بن عامر عن ابان عن الحرث قال سمعت ابا عبدالله عليهالسلام يقول : ان حمران كان يقول : بمد الحبل ، من جاوزه من علوى ، وغيره ، برئنا منه.
٤ ـ ومنها ما رواه ايضا ص ١١٩ ـ ١٢ عن محمد بن مسعود عن على بن محمد عن محمد بن احمد عن محمد بن موسى الهمداني عن منصور بن العباس عن مروك بن عبيد عمن رواه عن زيد الشحام قال قال لى أبو عبدالله عليهالسلام : ما وجدت أحدا اخذ بقولى ، وأطاع أمرى ، وحذا حذو أصحاب آبائى غير رجلين رحمهماالله : عبدالله بن أبى يعفور ، وحمران بن أعين ، اما انها مؤمنان خالصان من شيعتنا ، أسماؤهما عندنا في كتاب اصحاب اليمين الذى أعطى الله محمدا صلىاللهعليهوآله.
الطائفة الثالثة : مادلت على منزلته في العلوم فمنها : ما وردت في ارجاع المناظرة في المذهب والاحتجاج له أي حمران وكذلك الارجاع إليه في علوم القرآن وادبه كما تقدم ص ٢٤ عند ذكره