قال أبو غالب الزرارى في الرسالة (١٧) : وكاتب الصاحب عليهالسلام جدى محمد بن سليمان بعد موت ابيه إلى ان وقعت الغيبة.
وكان أبو طاهر الزرارى رحمهالله هو الذى وصى إليه امامنا الحجة ارواحنا له الفداء أبا سورة احد مشايخ الزيدية المذكورين حينما تشرف بزيارته عند زيارته قبر أبى عبدالله الحسين عليهالسلام يوم عرفة في حديث طويل ذكره الشيخ في الغيبة (١٨١) قال عليهالسلام له : فامض إلى أبى طاهر الزرارى فيخرج اليك من منزله ، وفي يده الدم من الاضحية ، فقل له : شاب من صفته كذا يقول لك : صرة فيها عشرون دينارا جاءك بها بعض اخوانك ، فخذ ها منه ، وفي روايه اخرى : اعط هذا الرجل الصرة الدنانير التى عند رجل السرير.
قال أبو سورة : فتعجبت من هذا ثم فارقني ومضى وجهه لا ادرى أين سلك ، ودخلت الكوفة فقصدت أبا طاهر محمد بن سليمان الزرارى ، فقرعت بابه كما قال لى ، وخرج إلى ، وفي يده دم الاضحية ، فقلت له : يقال لك : اعط هذا الرجل الصرة الدنانير التى عند السرير ، فقال : سمعا وطاعة ، ودخل فاخرج إلى الصرة ، فسلمها إلى ، فاخذتها وانصرفت.
وله حديث لابي سورة محمد بن الحسن بن عبدالله التميمي الزيدى الذى ارسله الامام الحجة عليهالسلام إلى بابه لاخذ المال الذى عنده ذكره الشيخ ره في الغيبة (١٦٣) ١٣ و ١٤ في حديث طويل في تشرفه بزيارته عليهالسلام وفيه : ثم قال عليهالسلام لى : تمر إلى ابن الزرارى على بن يحيى فتقول له : يعطيك المال الذى عنده ، فقلت له : لا يدعه إلى ، فقال عليهالسلام لى : قل له بعلامة انه كذا وكذا مغطى ، فقلت له : و