من أنت؟ قال : أنا محمد بن الحسن (إلى أن قال) وفي آخره : فقال لى صافحته؟ فقلت : نعم ، فأخذ يدى فوضعها على عينيه ومسح بها وجهه الحديث. أبو العباس الزرارى محمد بن جعفر بن الحسن بن محمد البزاز المتوفى : سنة ٣١٦ : قال أبو غالب في الرسالة عند ذكره ص ٣١ : وعمره ثمانون سنة ، وكان من محله في الشيعة انه كان الوافد عنهم إلى المدينة عند وقوع الغيبة سنة ستين ومأتين وأقام بها سنة ، وعاد ، وقد ظهر له من أمر الصاحب عليهالسلام ما احتاج (اضاح ـ خ) إليه.
قال أبو غالب في الرسالة ص ٣٣ : وكان محمد بن عيسى احد مشايخ الشيعة ، وممن كان يكاتب ، وكان خرج توقيع إليه جواب كتاب كتبه على يدى ابن نوح رضياللهعنه في ام عبدالله بن جعفر ، حدثنى بذلك خال ابى العباس الرزاز (جوابا مستقصا ـ خ) لم اقم على حفظه وغابت عنى نسخته ، والجواب موجود في الحديث ، وكتب بعد ذلك إلى الصاحب عليهالسلام سئل مثل ذلك ، فكتب عليهالسلام : قد خرج منا إلى التسترى في هذا المعنى ما فيه كفاية أو كلام هذا معناه.
كان أبو غالب رضياللهعنه ممن كاتب الناحية المقدسة وشرف بالجواب وذلك في ايام السفير الحسين بن روح رضياللهعنه ، فكتب مرة إلى الناحية المقدسة يسأل فيه عن الامام عليهالسلام ان يقبل منه ضيعته فيكتبها باسمه الشريف والح في ذلك ، فكتب عليهالسلام في جوابه :
(اختر من تثق به فاكتب الضيعة باسمه فانك تحتاج إليها). قال فكتبتها باسم أبى القاسم موسى بن الحسن الزجوزجى ابن اخى ابى جعفر رحمهالله لثقتي