والضّراب (١) ، والوداق (٢) ، والطّماح ، والحران شبه الشّماس (٣) والشّراد والجماح والجامع امتناعه مما يراد منه
ويجىء فعال بالكسر فى الأصوات أيضا لكن أقل من مجىء فعال بالضم وفعيل فيها ، وذلك كالزّمار والعرار (٤)
والفعال قياس من غير المصادر فى وقت حينونة الحدث ؛ كالقطاف والصّرام والجداد والحصاد (٥) والرّفاع ، ويشاركه فعال بالفتح
والفعال بالكسر غالب فى السّمات أيضا كالعلاط والعراض (٦) لوسم على العنق ، والجناب على الجنب ، والكشاح على الكشح
والغالب فى مصدر الأدواء من غير باب فعل المكسور العين الفعال ، كالسّعال
__________________
(١) الضراب : مصدر ضرب الفحل الناقة ، إذا نزا عليها
(٢) الوداق : مصدر ودقت الدابة (إذا كانت من ذوات الحافر) : أى اشتهت الفحل ، وحكى ابن القوطية والمجد الوداق ـ بفتح الواو ـ وحكى ابن القوطية الفعل كوعد وكوثق ، وحكى المجد تثليث عينه. والطماح : مصدر طمحت المرأة تطمح من باب فتح ـ إذا نشرت وجمحت. والحران : مصدر حرنت الدابة ، إذا وقفت عند استدرار جريها
(٣) الشماس : مصدر شمست الدابة والفرس ـ كسمع وكنصر ، وفيه لغة ثالثة كفضل يفضل ، من باب التداخل ـ إذا شردت وجمحت ومنعت ظهرها.
(٤) الزمار : صوت النعام ، وفعله كضرب. والعرار : مصدر عر الظليم يعر ـ من باب ضرب ـ إذا صاح ، ويقال أيضا : عار معارة وعرارا
(٥) القطاف ـ ككتاب وكسحاب ـ وقت قطف العنب ونحوه. والصرام ـ كسحاب وككتاب ـ أوان إدراك النخل. والجداد ـ ككتاب وكسحاب ـ أوان قطع ثمر النخل. والحصاد ـ كسحاب وككتاب ـ أوان حصد الزرع. والرفاع كسحاب وككتاب ـ أوان حمل الزرع بعد الحصاد إلى البيدر
(٦) العلاط : سمة فى عرض عنق البعير ، وربما كان خطا أو خطين أو خطوطا فى كل جانب. والعراض : سمة فى عرض فخذ البعير ، ومنه تعرف ما فى تفسير المؤلف من التساهل