قوله «إلا بثبت» أى : إلا أن يكون هناك حجة تدل على أن المراد من الاتيان بحروف «اليوم تنساه» ليس تكريرا كما قلنا فى سحنون ـ بالفتح ـ إنه فعلون لا فعلول.
قوله «ومن ثم» أى : من جهة التعبير عن المكرر بما تقدمه وإن كان من حروف «اليوم تنساه» ، ونحن قد ذكرنا أنه لا مانع أن يقال إنه فعليت
قوله «لذلك» أى : لوجوب التعبير عن المكرر بما تقدمه وإن كان من حروف الزيادة.
قوله «ولعدمه» أى : لعدم فعلون.
قوله «وسحنون إن صح الفتح» إنما قال ذلك لأنه روى الفتح فيه ، والمشهور الضم ، وحمدون وسحنون : علمان.
قوله «وهو صعفوق» أى : الفعلول النادر صعفوق ، وهو اسم رجل ، وبنو صعفوق : خول باليمامة (١)
قوله «وخرنوب ضعيف» المشهور ضم الخاء ، وقد منع الجوهرى الفتح ، ولو ثبت أيضا لم يدل على ثبوت فعلول ؛ لأن النون زائدة لقولهم الخرّوب ـ بالتضعيف ـ بمعناه ، وهو نبت.
قوله «وخزعال نادر» قال الفراء : لم يأت من غير المضاعف على فعلال إلا قولهم : ناقة بها خزعال : أى ظلع ، وزاد ثعلب قهقارا ، وأنكره الناس ، وقالوا :
__________________
(١) الخول ـ بفتحتين ـ الخدم والرعاة إذا حسن قيامهم على المال والغنم ، الواحد خولى كعرب وعربى. قال ابن الأثير : الخولى عند أهل الشأم القيم بأمر الابل واصلاحها ، من التخول التعهد وحسن الرعاية