(ش) من أمثلة الكثرة : «فعل» وهو قياسى ، وغير قياسى :
فالقياسى : ما كان لـ «أفعل» مقابل «فعلاء» ، ول «فعلاء» مقابل «أفعل» كـ «أحمر» و «حمراء».
ول «أفعل» لا «فعلاء» له ؛ لعدم القبول فى الخلقة كـ «أكمر» ، أو لعدم الاستعمال كـ «رجل ألى» ، ول «فعلاء» لا «أفعل» له لعدم القبول فى الخلقة كـ «عفلاء» ، أو لعدم الاستعمال كـ «امرأة عجزاء».
فيطرد «فعل» فى هذا النوع ، كما يطرد فى النوع الآخر.
والأكمر : العظيم الكمرة ، وهى رأس الذكر.
والألى : العظيم الألية.
والعفلاء : المرأة التى فى رحمها صلابة تعسر وطأها.
والعجزاء : العظيمة العجيزة.
وتكسر فاء «فعل» فى جمع ما ثانيه ياء كـ «أبيض» و «بيض».
ومثال «فعلة» و «فعل» : «بدنة» و «بدن».
ومثال «فعل» و «فعل» : «أسد» و «أسد».
وأشرت بقولى :
........ |
|
ومطلقا فى «فعل» ـ ايضا ـ يحتمل |
إلى أن الاسم والصفة فيه سواء كـ «سقف» و «سقف» ، و «ورد» و «ورد».
ثم أشرت إلى أن «فعلا» نادر ـ فى قولهم : «ذباب» و «ذبّ» ، و «نقوق» و «نقّ» ، و «نموم» و «نمّ» ، و «عميمة» و «عمّ» ـ بقولى :
وفى «فعال» و «فعول» ضعّفا |
|
مع «فعيلة» قليلا عرفا |
والنقوق : الضفدعة الصياحة.
والنموم : النمام.
والعميمة : النخلة الطويلة.
ومن «فعل» المستندر : «ثنى» و «ثنى».
وأندر منه : «ظلّ» فى جمع «الأظلّ» ـ وهو باطن القدم ـ ومن «فعل» الذى لا يقاس عليه : «حاجّ» و «حجّ» ، و «بازل» و «بزل» ، و «عائذ» و «عوذ».
والعائذ : الناقة القريبة العهد بالنتاج.