ولـ «فعيلة» : كـ «خليفة» و «خلفاء» ، و «سفيهة» و «سفهاء».
ولـ «فعل» : كـ «سمح» و «سمحاء».
ولـ «فعل» كـ «خلم» و «خلماء». والخلم : الصديق.
وقد يجىء ـ أيضا ـ جمعا لـ «فعيل» بمعنى «مفعول» كـ «دفين» و «دفناء» ، و «سجين» و «سجناء» ، و «جليب» و «جلباء» ، و «ستير» و «ستراء» ؛ حكاهن اللحيانى.
ونقل عن العرب : «ودداء» و «رسلاء» فى جمع : «ودود» و «رسول» ؛ وإليهما أشرت بقولى :
......... |
|
... وفى «فعول» ـ ايضا ـ نقلا |
ثم نبهت على أن «أفعلاء» ينوب عن «فعلاء» فى المعتل اللام كـ «ولى» و «أولياء» ، وفى المضاعف كـ «شديد» و «أشدّاء».
ونبهت بقولى :
.......... |
|
... وغير ذاك قلّ |
على قول بعض العرب : «سرى» (١) و «سرواء» ، و «تقى» و «تقواء» ، و «سخى» و «سخواء».
وقالوا فى «نصيب» : «أنصباء» ، وفى «صديق» : «أصدقاء» ، وفى «ظنين» : «أظنّاء» ، وفى «قزّ» (٢) : «أقزّاء» ، وفى «هيّن» : «أهوناء» ، وكله مقصور على السماع. وفى الحديث : «أرسلوا إلى أصدقاء خديجة» (٣) ، جمع «صديقة» وهو فى الندور : نظير «سفيهة» و «سفهاء» ، وحق «فعلاء» و «أفعلاء» أن يخصا بالمذكرين.
(ص)
(فواعل) لـ (فوعل) و (فاعل) |
|
و (فاعلاء) ـ مطلقا ـ و (فاعل) |
__________________
(١) السرى : نهر صغير يجرى إلى النخل. القاموس (سرى).
(٢) القز : معرّب ، قال الليث هو ما يعمل منه الإبريسم (أحسن الحرير). ينظر المصباح المنير (قزز) ، والوسيط (الإبريسم).
(٣) رواه مسلم فى «صحيحه» (٤ / ١٨٨٨) كتاب فضائل الصحابة ، باب : فضائل خديجة أم المؤمنين رضى الله عنها حديث (٧٥ / ٢٤٣٥) من حديث عائشة قالت : ما غرت على نساء النبى صلىاللهعليهوسلم إلّا على خديجة وإنى لم أدركها.
قالت : وكان رسول الله صلىاللهعليهوسلم إذا ذبح الشاة فيقول : «أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة» قالت : فأغضبته يوما فقلت : خديجة؟ فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إنى قد رزقت حبها». والحديث رواه غير واحد لكن ليس فيه موضع الشاهد.