كذا (العشا) ولشذوذ عزيت |
|
هذى وأمثال لها قد رويت |
وأمل المفتوح قبل الرّاء إن |
|
تطرّفت مكسورة حيث تعنّ |
كذا الّذى يليه ها التّأنيث فى |
|
وقف إذا ما كان غير ألف |
(ش) إمالة الألف أن ينحى بها نحو الياء ، وبالفتحة قبلها نحو الكسرة.
ولها أسباب : منها :
أن تكون مبدلة من ياء ، أو صائرة إلى الياء دون شذوذ ، ولا زيادة ، مع تطرفها لفظا أو تقديرا :
فالمبدلة من الياء كألف «الهدى» و «هدى» و «فتاة» و «نواة».
والصائرة إلى الياء كألف «معزى» و «حبلى».
واحترز بعدم الشذوذ من نحو «قفى» ـ فى الإضافة ـ و «قفى» ـ فى الوقف ـ.
واحترز بنفى الزيادة من نحو قولهم فى التصغير : «قفى» وفى التكسير : «قفى».
واحترز بالتطرف من الكائنة عينا فإن فيها تفصيلا يأتى بيانه ، إن شاء الله تعالى.
وأشرت بقولى : «تقديرا» إلى نحو «رماة» مما يلى ألفه هاء التأنيث ولهذا قلت فى النظم :
........ ولما |
|
تليه ها التّأنيث ما الها عدما |
ثم أخذت فى الكلام على الألف المبدلة من عين وهى تمال باطراد إن كانت فى فعل يكسر فاؤه حين يسند إلى تاء الضمير ، يائيا كان كـ «بان» أو واويا كـ «خاف» فإنك تقول فيهما : «بنت» و «خفت» فتصيران فى اللفظ على وزن «فلت» ، والأصل «فعلت» فحذفت العين وحركت الفاء بحركتها.
ومن أسباب إمالة الألف :
تقدمها على ياء كـ «بايع» ، أو تأخرها عنها متصلة كـ «بيان» أو منفصلة بحرف كـ «شيبان ضربت يداه» ، أو بحرفين أحدهما هاء نحو : «بينها» ، فلو لم يكن أحدهما هاء امتنعت الإمالة لبعد الياء واغتفر البعد مع الهاء لخفائها.
ومن أسباب إمالة الألف :
تقديمها على كسرة تليها كـ «عالم» ، أو تأخرها عنها بحرف نحو : «كتاب» ، أو بحرفين أولهما ساكن كـ «شملال» (١) أو كلاهما متحرك وأحدهما هاء نحو : «يريد أن
__________________
(١) الشملة : السرعة. المقاييس (شمل).