فإن أشبهه دون مباينة كـ «أبيض» و «أسود» وجب تصحيحه ؛ ليمتاز من الفعل.
وكان حق «مفعل» كـ «مخيط» أن يعل ؛ لأنه على وزن «تعلم» على لغة بنى أخيل ؛ إلا أنه حمل على «مفعال» كما حمل «عور» على «أعور».
(ص)
و (مفعل) ألحق بـ (المفعال) |
|
فى الحكم كـ (المقول) و (المقوال) |
(ش) «مفعال» كـ «مسواك» مستحق للتصحيح ؛ لأنه غير موازن للفعل لأجل الألف التى قبل لامه ، و «مفعل» شبيه به لفظا ومعنى ؛ فصحح حملا عليه.
(ص)
ومدّ (الاستفعال) و (الإفعال) |
|
يزال عند نيل ذا الإعلال |
وعوّض التّاء من المدّ ولا |
|
تحذف إلا بسماع قبلا |
(ش) أى : إذا كان المستحق للإعلال المذكور مصدرا على «إفعال» أو «استفعال» فاحذف المدة التى قبل اللام منهما ؛ لأن العين منهما تصير ألفا ـ كما تقرر من قبل ـ فتلتقى ألفان : أولاهما : المبدلة من العين ، والثانية : المزيدة قبل اللام للمد ؛ فيجب حذف إحداهما لالتقاء الساكنين ، والثانية أولى لأنها زائدة ، ولأنها متصلة بالطرف ، ولأن الاستثقال بها حصل.
وإذا حذفت عوض منها التاء ، وامتنع حذفها إلا بسماع ؛ كقوله ـ تعالى ـ : (وَإِقامِ الصَّلاةِ) [النور : ٣٧] ، والأصل : «إقوام» ، ثم «إقامة» ، ثم «إقام».
(ص)
وما لـ (إفعال) من الحذف ومن |
|
نقل فـ (مفعول) به ـ أيضا ـ قمن |
نحو (مبيع) و (مصون) وندر |
|
تصحيح ذى الواو وفى ذى اليا اشتهر |
وشذّ فى (مشوب) (المشيب) |
|
كذا (مهوبا) جعل (المهوب) |
وصحّح المفعول من نحو (عدا) |
|
واعلله إن لم تتحرّ الأجودا |
كمثل (معدى) وما من (فعلا) |
|
ك (رضى) الإعلال فيه فضّلا |
(ش) إذا بنيت «مفعولا» من ثلاثى معتل العين ، نقلت وحذفت المدة التى قبل اللام ، كما فعلت بـ «إفعال» و «استفعال» فقلت : «صنت الشّىء فهو مصون».
وكان حق «مبيع» أن يقال فيه : «مبيوعا» ، لكنهم كرهوا انقلاب يائه واوا ؛ فأبدلت الضمة كسرة ، وحذفت الواو ؛ لالتقاء الساكنين فقيل : «مبيع».