(ص)
وأبدلوا ياء من الواو بلا |
|
داع سوى التّخفيف نحو (أحيلا) |
و (الحيل) فى (الحول) رووا و (قد صبا |
|
صبيا) إذا الصّبيان ساوى لعبا |
(ش) يقال : «هذا أحيل من هذا وأحول» أى : أكثر حيلة ، و «لا حيل ولا قوّة إلا بالله» بمعنى : لا حول ؛ فأبدلوا الواو ياء بغير موجب تصريفى ؛ فلم يجز القياس عليه ، ولا على ما أشبهه.
وإنما حكم على الياء بالبدلية ، ولم يقل : إنهما لغتان ؛ لأنهم قالوا : هما يتحاولان ؛ إذا قابل كل منهما احتياله باحتيال صاحبه.
ومن هذا القبيل قولهم : «صبى الرّجل صبيا» إذا لعب لعب الصبيان ، والقياس : صبا صبوا ؛ لأنه من ذوات الواو.
(ص)
و (ريح ريحا الغدير) و (قفا |
|
قفيا) و (عشيا قد عشيت من عفا) |
(ش) يقال : «ريح الغدير ريحا» : إذا حركت الريح ماءه ، والقياس : ريح روحا ؛ لأن الريح من ذوات الواو ؛ لقولهم فى تصغيرها : «رويحة» ، وفى تكسيرها عند قصد القلة : «أرواح».
ويقال : «قفيته قفيا» أى : ضربت قفاه ، و : «عشيته عشيا» إذا أطعمته عشاء.
وهذا كله إعلال على غير قياس ؛ وهو نظير ما يرد من الحذف الذى لا موجب له كحذف لام «يد» و «دم».
(ص)
و (ديّمت) وقد (شكا شكايه) |
|
وهكذا (العلياء) و (الرّغايه) |
(ش) يقال : «ديّمت السّماء» : إذا أمطرت الديمة ، وهى المطر الدائمة.
والشكاية : مصدر شكوت ، والعلياء : المنزلة الرفيعة ، والرغاية : رغوة اللبن ؛ حكى الفراء أنهم يقولون فيها : «رغاوة» و «رغاوة» ـ بالواو مع الفتح والكسر ـ فإذا ضموا أبدلوا الواو ياء ؛ وهذا عجيب غريب.
(ص)
وخلف الهمز وواو اليا |
|
فى (احشأه) و (احلونّ هندا حليا) |
(ش) يقال : حشأه حشأ : إذا ضرب حشاه ، والقياس : حشاه يحشيه ؛ لأن لام