«الحشى» ياء بدلالة قولهم : «رجل حشيان» أى : وجع الحشى ، ويقال أيضا : «حشيته حشيا» أى : ضربت حشاه.
ويقال : حلوت الجارية حلوا ، وحليتها حليا ، أى : ألبستها الحلى ؛ فجاءوا بالفعل الشاذ والمقيس.
(ص)
وهمزوا لام (رثت) وفاء (يد) |
|
كذا (رقئت) فى (رقيت) قد ورد |
(ش) يقال : رثأت المرأة زوجها بمعنى : رثته ؛ فأبدلوا الياء همزة.
ومثله فى الاسم : «قطع الله أديه» يريد : يديه ، و «حلأت السويق» ، و «رقئت فى السلم».
فصل
(ص)
ذو اللّين فاء فى (افتعال) أبدلا |
|
تاء وترك بعضهم ذا نقلا |
فيتبع الفا شكل ما تقدما |
|
ك (ياتصى ايتصاءة موتهما) |
وذاك فيما أصله الهمز) ندر |
|
فاحفظ ولا تقس عليه كـ (اتّزر) |
(ش) قولى :
ذو اللّين فاء ... |
|
........ |
يتناول الواو والياء ولا يتناول الألف ؛ لأنها لا تكون فاء ، ولا عينا ، ولا لاما.
ومثال ذلك من الياء : «اتّسر القوم» بمعنى : تياسروا.
ومثاله من الواو : «اتّصل» و «اتّصى» بمعنى : اتصل.
ومن أهل الحجاز من يترك هذا الإبدال فيقول : «ايتصل ياتصل فهو موتصل» و «ايتصى ياتصى فهو موتص» و «ايتهم ياتهم فهو موتهم» ، فيبدل الفاء من جنس حركة ما قبلها.
وما أصله الهمز من هذا القبيل فإبدال التاء فيه شاذ نحو : «اتّزر» ـ إذا لبس إزارا ـ واللغة الفصيحة : ايتزر ، ياتزر ، ايتزارا ، فهو موتزر.
فصل
(ص)
وثالث الأمثال أبدلن بيا |
|
نحو : (تظنّى خالد تظنّيا) |