(ص)
لساكن يقبل تحريكا نقل |
|
تحريك مدغم بساكن وصل |
و «اقتتل» افككه أو ادغم ناقلا |
|
أو اكسر القاف وقس مشاكلا |
(ش) احترز بتقييد الساكن بقبوله للتحرك من ساكن : زيد للمد نحو : «حاجّ» ، وللتصغير نحو «دويبّة» و «أصيمّ» فى تصغير دابة وأصم.
فإن كان الساكن قبل المدغم غير ذلك ، نقل إليه حركة المدغم نحو : «يبرّ» و «يقرّ» و «يسرّ» ، والأصل : «يبرر» و «يقرر» و «يسرر».
فإن كان الساكن متقدما على تاءين أولاهما تاء الافتعال كـ «اقتتلوا» جاز الفك والإدغام.
ولك فى الإدغام أن تنقل حركة المدغم فتقول فى «افتتن» : «فتّن» حاذفا همزة الوصل ، وفى المضارع «يفتّن» ، وفى اسم الفاعل «مفتّن». ولك أن تكسر ما قبل المدغم فتقول «فتّن ، يفتّن ، فهو مفتّن».
فصل
(ص)
إن يك ياء أحد المثلين مع |
|
لزوم تحريك فخيّر تتّبع |
و (حيى) افكك وادّغم دون حذر |
|
كذاك نحو (تتجلّى) و (استتر) |
(ش) كان حق «حيى» أن يلتزم إدغامه كما التزم إدغام «ضننت» مجردا من الساكن.
لكن فى «حيى» ما ليس فى «ضننت» من أن المثلين لا يلتقيان فى المضارع ولا فى الأمر ؛ فكان اجتماعهما مفكوكين ـ إذا صار اجتماعهما ـ كأنه عارض ، والعارض لا اعتداد به ، وما أشبه ذلك.
فهذا توجيه فك «حيى» وما أشبهه.
وأما إدغامه : فلأن حركة المثلين فيه لازمة ما دامت له صيغة المضى ، بخلاف :
__________________
ـ والمقاصد النحوية ٤ / ٥٩٥ ، وبلا نسبة فى الخصائص ٣ / ٨٧ ، وشرح الأشمونى ٣ / ٨٠٥ ، ٨٩٣ ، والمقتضب ١ / ١٤٢ ، ٢٥٣ ، والممتع فى التصريف ٢ / ٦٤٩ ، والمنصف ١ / ٣٣٩ ، ونوادر أبى زيد ص ٤٤ ، وهمع الهوامع ٢ / ١٥٧.