«هلمّ» و «هلمّا» و «هلمّى» و «هلممن».
وقد استعمل لها مضارعا من قيل له : «هلم» فقال : «لا أهلمّ».
وأصل «هلمّ» عند البصريين : «ها لمّ» ، وعند الكوفيين : «هل أمّ».
وقول البصريين أقرب إلى الصواب.
(ص)
وندر اسم الأمر من رباعى |
|
مقتصرا فيه على السّماع |
كمثل (قرقار) ومن قاس على |
|
ما جاء من ذا فسعيدا قد تلا |
وب (عليك) : الزم عنوا كما (تنحّ) |
|
معنى إليك ، (خذ) بـ (دونك) اتّضح |
وب (لديك) : الزم عنوا و (عندكا) |
|
ومسلك (اثبت) بـ (مكانك) اسلكا |
وب (أمامك) اقصدن (تقدّما) |
|
وفى نقيضه (وراءك) الزما |
و (أتنحّى) قصد من قال (إلى) |
|
و (أولنى) يعنى إذا قال (على) |
وذان باليا لشذوذ عزيا |
|
كذا (عليه زيدا) ـ ايضا ـ رويا |
وكلّ ذا نقل ، وقائس على |
|
لدى الخطاب وخلافه جلى |
ووحده أجاز أن يقدّما |
|
منصوب ذا الباب وإن ذا أوهما |
ك (يأيّها الماتح دلوى دونكا) |
|
فناصبا أضمر توافق ذو ذكا |
(ش) من أسماء الأفعال «قرقار» بمعنى «قرقر» ؛ وإليه أشرت بقولى :
وندر اسم الأمر من رباعى |
|
مقتصرا فيه على السّماع |
وهو مع ندوره ـ عند سعيد بن مسعدة الأخفش ـ مقيس عليه ؛ ليكون للرباعى نصيب من صوغ اسم الفعل باطراد ؛ كما كان للثلاثى باتفاق منه ومن سيبويه.
والصحيح ما ذهب إليه سيبويه (١) من كون صوغ اسم الفعل مطردا من الثلاثى خاصة ، بشرط كونه على «فعال».
ثم أخذت فى بيان ما جعل اسم فعل بعد أن كان ظرفا ، أو حرف جر ، وهذا النوع لا يستعمل إلا متصلا بضمير مخاطب.
وقد قرنت فى النظم كل واحد منهما بشرحه ، فحكمه فى العمل حكم الفعل الذى قرن به شارحا له.
__________________
(١) ينظر : الكتاب (٣ / ٢٧٣).