أبو عبيد عن الأحمر في باب من يستَحْضَر وهو ذَو تِكْراهٍ يحقِرُ ، وهو يَنْتأ أي أنك تَزْدَرِيه لسكوته وهو يُحادِيُك.
[نأت] : وقال أبو زيد يقال : نَأَتَ الرجلُ وهو يَنْئِتُ نَئِتا وأَنَ يَئِنُ أَنِينا وأَنَتَ يَأْنِتُ أَنيتا بمعنى واحد غير أن النئيتَ أجْهرُها صوتا.
أبو عبيد : النُّوتيُ الملّاح والجميع النَّواتِيّ والنُّوتيُّون ؛ أبو العباس عن ابن الأعرابيّ : امرأة مَوْتُونَةٌ إذا كانت أديبةً ، وإن لم تكن حسنة.
[وتن ـ أتن] : قال : والوَتْنَةُ مُلازمةُ الغَريم ، والوَتْنَةُ المخالفة.
وقال الليث : وَتَنَ بالمكان وُتُونا وأَتِنَ أُتونا إذا أقام به ، وأتانٌ وثلاثُ آتُنٍ ؛ وأتُنٌ كثيرةٌ.
قال : الأتُون أَتُون الحمَّام والجصَّاصة ونحوه.
وقال الفراء : جَمَعت العرب الأَتُّون أَتَاتين بتاءين ، قال : وهذا كما جمعوا قَسّا قَسَاوسة أرادوا أن يجمعوه على مثال مَهالِبة فكثُرت السينات فأبدلوا إحداهن واوا ، قالوا : وربما شدَّدوا الجمع ولم يشدِّدوا واحده مثل أُتُون وأَتَاتِين.
وقال أبو زيد : الوَاتِنُ من المياه الدائم المَعِينُ الّذي لا يذهبُ.
وقال ابن شميل : الأتَانُ قاعِدة الفَوْدَج ، والجميع الأُتُن ، قال : وقال لي أبو موهب : الحمائر هي القَواعِد والأُتُن الواحدة حمارة وأَتانٌ.
وقال أبو الدُّقيش : القواعد والأُتن المرتفعة من الأرض ، وأَتَانُ الضَّحْل الصَّخْرةُ العظيمة تكون نابتَةً في الماء وأنشد :
* عَيْرَانَةٌ كأَتانِ الضَّحْلِ عُلْكومُ*
وقال أبو عمرو : الأتان الصخرةُ تكون في الماء ، وقيل : هي الصخرةُ التي هي في أسفل طَيِّ البئرِ ، فهي تَنِي الماء.
وقال الأصمعيّ :
بِنَاجِيَةٍ كأَتان الثَّمِيل |
توفى السُّرَى بَعْدَ أَيْنٍ عَسِيرا |
أي تُصْبِحُ عَاسِرا بِذَنبها تَخْطِرُ به مَراحا ونَشَاطا.
وقال ابن شميل : أَتَانُ الثَّمِيلِ الصَّخْرةُ التي لا يَرْفَعُها شيء ولا يُحَرِّكها ولا يأْخُذُ فيها ، طُولُها قَامَةٌ في عَرْض مِثْلِه ، وأتانُ الرمل دويْبةٌ دقيقة الساقَيْن.
[أنت] : أبو عمرو : رجل مَأْنوتٌ ، وقد أَنَتَه الناس يَأْنِتونَهُ إذا حَسدوه فهو مأنوتٌ وأَنِيتٌ.
انتهى والله تعالى أعلم.
* * *