فيها القرآن وقلت : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً) (١).
حمداً لك يا عزيز على ما وفّقتنا له من اتِّباع نبيِّك المصطفى صلىاللهعليهوآلهوسلم وخليفتيه في أُمّته : كتابك الكريم ، وعترته أهل بيته الذين فرضت علينا طاعتهم ، وأمرتنا بمودّتهم وجعلتها أجر الرسالة الخاتمة وسمّيتها بالحسنة ، وقلت : (وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً إِنَّ اللهَ غَفُورٌ شَكُورٌ) (٢).
(رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلى والِدَيَ)
(وَأَنْ أَعْمَلَ صالِحاً تَرْضاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) (٣)
الأميني
__________________
(١) المائدة : ٣.
(٢) الشورى : ٢٣.
(٣) الأحقاف : ١٥.