لأعلام المذاهب الأربعة في المناسك وغيرها حول التوسّل بالنبيّ الأقدس صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ولو ذكرناها برمّتها لتأتي كتاباً حافلاً ، وقد بسط القول فيه جمع لا يُستهان بعدّتهم ؛ منهم :
١ ـ الحافظ ابن الجوزي المتوفّى (٥٩٧) ، في كتاب الوفا في فضائل المصطفى ، جعل فيه بابين في المقام : باب التوسّل بالنبيّ ، وباب الاستشفاء بقبره.
٢ ـ شمس الدين أبو عبد الله محمد بن النعمان المالكي المتوفّى (٦٨٣) ، في كتابه مصباح الظلام في المستغيثين بخير الأنام ، قال الخالدي في صلح الإخوان (١) : هو كتاب نفيس نحو عشرين كرّاساً ، وينقل عنه كثيراً السيّد نور الدين السمهودي في وفاء الوفا (٢) ، في الجزء الثاني في باب التوسّل بالنبيِّ الطاهر.
٣ ـ ابن داود المالكي الشاذلي ، ذكر في كتابه البيان والاختصار شيئا كثيراً ممّا وقع للعلماء والصلحاء من الشدائد ، فالتجأوا إلى النبيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم فحصل لهم الفرج.
٤ ـ تقيِّ الدين السبكي المتوفّى (٧٥٦) : في شفاء السقام (٣)(ص ١٢٠ ـ ١٣٣).
٥ ـ السيّد نور الدين السمهودي المتوفّى (٩١١) : في وفاء الوفا (٤) (٢ / ٤١٩ ـ ٤٣١).
٦ ـ الحافظ أبو العبّاس القسطلاني المتوفّى (٩٢٣) : في المواهب اللدنيّة (٥).
٧ ـ أبو عبد الله الزرقاني المصري المالكي المتوفّى (١١٢٢) : في شرح المواهب (٨ / ٣١٧).
٨ ـ الخالد البغدادي المتوفّى (١٢٩٩) : في صلح الإخوان (٦) ، وهو أحسن ما
__________________
(١) صلح الإخوان : ص ٩١.
(٢) وفاء الوفا : ٤ / ١٣٧٥.
(٣) شفاء السقام : ص ١٦٠.
(٤) وفاء الوفا : ٤ / ١٣٧١ ـ ١٣٨٧.
(٥) المواهب اللدنيّة : ٤ / ٥٩٥.
(٦) صلح الإخوان : ص ١٢١.