نفسي وجئتك تستغفر لي. فنودي من القبر : قد غفر لك». أخرجه (٢) :
١ ـ الحافظ أبو سعيد عبد الكريم السمعاني المتوفّى (٥٧٣).
٢ ـ الحافظ أبو عبد الله بن نعمان المالكي المتوفّى (٦٨٣) : في مصباح الظلام.
٣ ـ أبو الحسن عليّ بن إبراهيم بن عبد الله الكرخي.
٤ ـ الشيخ شعيب الحريفيش المتوفّى (٨٠١) : في الروض الفائق (٢ / ١٣٧).
٥ ـ السيّد نور الدين السمهودي المتوفّى (٩١١) : في وفاء الوفا (٢ / ٤١٢).
٦ ـ أبو العبّاس القسطلاني المتوفّى (٩٢٣) : في المواهب اللدنيّة.
٧ ـ الشيخ داود الخالدي المتوفّى (١٢٩٩) : في صلح الإخوان (ص ٥٤٠).
٨ ـ الشيخ حسن الحمزاوي المالكي المتوفّى (١٣٠٣) : في مشارق الأنوار (ص ٥٧).
٤ ـ عن داود بن أبي صالح قال : أقبل مروان يوماً فوجد رجلاً واضعاً وجهه ـ جبهته ـ على القبر ، فأخذ مروان برقبته ثمّ قال : هل تدري ما تصنع؟ فأقبل عليه فإذا أبو أيّوب الأنصاري ، فقال : نعم إنّي لم آتِ الحجر ، إنَّما جئت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ولم آتِ الحجر ، سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : «لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله ، ولكن ابكوا على الدين إذا وليه غير أهله».
أخرجه (٣) : الحاكم في المستدرك (٤ / ٥١٥) وصحّحه هو والذهبي في تلخيصه ، ورواه أبو الحسين يحيى بن الحسن الحسيني في أخبار المدينة ، بإسناد آخر عن المطلب بن عبد الله بن حنطب ، كما في شفاء السقام للسبكي (٤) (ص ١١٣). قال السبكي بعد حكايته : فإن صحَّ هذا الإسناد لم يكره مسُّ جدار القبر ، وإنَّما أردنا بذكره القدح في القطع بكراهة ذلك.
__________________
(٢) الروض الفائق : ص ٣٨٠ ، وفاء الوفا : ٤ / ١٣٩٩ ، المواهب اللدنيّة : ٤ / ٥٨٣ ، مشارق الأنوار : ١ / ١٢١.
(٣) المستدرك على الصحيحين : ٤ / ٥٦٠ ح ٨٥٧١ ، وكذا في تلخيصه.
(٤) شفاء السقام : ص ١٥٢.