كلُّ فضلٍ لغيرِكمْ فإليكمْ |
|
يا بني الطهرِ بالأصالة يُسندْ |
لا عدمنا لكم موائدَ جودٍ |
|
كلّ يومٍ لزائريكمْ تُجدَّدْ |
يا ملوكاً لهم لواء المعالي |
|
وعليهم تاج السعادة (١) يُعقدْ |
أيُّ بيت كبيتِكمْ آلَ طه |
|
طهَّر اللهُ ساكنيه ومجَّدْ |
روضةُ المجدِ والمفاخرِ أنتم |
|
وعليكم طيرُ المكارم غرَّدْ |
ولكم في الكتابِ ذكرٌ جميلٌ |
|
يهتدي منه كلُّ قارٍ ويسعَدْ |
وعليكمْ أثنى الكتابُ وهل بع |
|
دَ ثناءِ الكتابِ مجدٌ وسؤددْ |
ولكمْ في الفخارِ يا آلَ طه |
|
منزلٌ شامخٌ رفيعٌ مشيَّدْ |
قد قصدناك يا بنَ بنتِ رسولِ ال |
|
لّه والخير من جنابِكَ يُقصدْ |
يا حسيناً ما مثلُ مجدِك مجدٌ |
|
لشريفٍ ولا كجدِّكَ من جدْ |
يا حسيناً بحقِّ جدِّك عطفاً |
|
لمحبٍّ بالخيرِ منك تعوَّدْ |
كلّ وقت يودُّ يلثمُ قبراً |
|
أنت فيه بمقلتيه ويشهدْ |
سادتي أنجِدوا محبّا أتاكمْ |
|
مطلِقَ الدمعِ في هواكمْ مقيّدْ |
وأغيثوا مقصّراً ماله غي |
|
ـرُ حماكم إن أعضلَ الأمرُ واشتدْ |
فعليكم قصرت حبّي وحاشا |
|
بعد حبّي لكم أُقابل بالردْ |
يا إلهي مالي سوى حبِّ آل ال |
|
بيت آلِ النبيِّ طه الممجّدْ |
أنا عبدٌ مقصِّرٌ لست أرجو |
|
عملاً غيرَ حبِّ آل محمّدْ |
إلى آخر [الأبيات]
وقال في المشهد الحسيني أيضاً :
يا نديمي قم بي إلى الصهباءِ |
|
واسقنيها في الروضةِ الغنّاءِ |
حيث مجرى الخليجِ والماءُ فيه |
|
يتثنّى كالحيّة الرقشاءِ |
هاتها يا نديمُ صرفاً ودعني |
|
من صريع الهوى قتيلِ الماءِ |
__________________
(١) في المصدر : السيادة.