أتظنّني أضمرتُ يوماً سلوةً |
|
هيهاتَ عطفُكَ من سلوّي أقربُ |
لي فيك نار جوانح ما تنطفي |
|
شوقاً وماءُ مدامع لا ينضبُ |
ثمّ ذكر أبياتاً من قصيدته الثالثة اللاميّة ، وذكر من شعره قوله من قصيدة يندب بصره :
حالان مسّتني الحوا |
|
دث منهما بفجيعتينِ |
إظلام عين في ضيا |
|
ءٍ من مشيبٍ سرمدينِ (١) |
صبح وإمساء معاً |
|
لا خلفةً فاعجبْ لذينِ |
قد رحتُ في الدنيا من الس |
|
رّاءِ صِفرَ الراحتينِ |
أسوان لا حيٌّ ولا |
|
ميتٌ كهمزةِ بين بينِ |
قال الأميني : هذه القصيدة تحتوي (٥٩) بيتاً ، مطلعها الموجود :
أترى تعودُ لنا كما |
|
سلفت ليالي الأبرقينِ |
ويقول فيها :
فأناخ في آلِ الرسولِ |
|
مجاهراً برزيئتينِ |
بدءاً برزءٍ في أبي |
|
حسن وعَوْداً في الحسينِ |
الطيِّبين الطاهرين |
|
الخيِّرين الفاضلينِ |
المدليينِ إلى النبيِ |
|
محمدٍ بقرابتينِ (٢) |
__________________
(١) في مطبوع ديوانه :
إظلام عينٍ في ضيا |
|
ءِ مشيب رأس سرمدين |
(المؤلف)
(٢) ذكرت في ديوانه المطبوع : ص ٤٣٥. (المؤلف)