هاتيك يا صاح رُبا لعلعِ |
|
ناشدتكَ الله فعرِّج معي |
وانزلْ بنا بين بيوت النقا |
|
فقد غدتْ آهلَةَ المربعِ |
حتى نطيلَ اليومَ وقفاً على ال |
|
ساكن أو عطفاً على الموضعِ |
وكان كثيراً ما يستعمل العربيّة في شعره ، فمن ذلك قوله :
وكنّا خمس عشرة في التآمٍ |
|
على رغم الحسود بغير آفه |
فقد أصبحتُ تنويناً وأضحى |
|
حبيبي لا تفارقه الإضافه |
وله في غلام أرسل أحد صدغيه وعقد الآخر :
أرسلَ صدغاً ولوى قاتلي |
|
صدغاً فأعيا بهما واصفه |
فخلتُ ذا في خدِّه حيّةً |
|
تسعى وهذا عقرباً واقفه |
ذا ألفٌ ليست لوصلٍ وذا |
|
واوٌ ولكن ليست العاطفه |
وله في شخص لا يكتم السرَّ :
لي صديقٌ غدا وإن كان لا ين |
|
طق إلاّ بغيبةٍ أو محالِ |
أشبه الناس بالصدى إن تحدِّث |
|
ه حديثاً أعاده في الحالِ (١) |
وله قوله :
قالوا حبيبك قد تضوّع نشرُهُ |
|
حتى غدا منه الفضاءُ معطَّرا |
فأجبتهمْ والخال يعلو خدّه |
|
أو ما ترون النار تحرقُ عنبرا |
وله قوله :
هواك يا من له اختيالُ |
|
مالي على مثله احتيالُ |
قسمة أفعاله لحيني |
|
ثلاثةٌ ما لها انتقالُ |
__________________
(١) الصدى : طير معروف ، ما يردّه الجبل أو غيره إلى المصوّت مثل صوته. (المؤلف)