أقضى قضاة العالم ، مفتي طوائف الأمم ، منشئ البدائع والعجائب ... الخ.
ومن دوبيتاته في كشكول شيخنا البهائي (١) (١ / ١٠٩):
أنتم لظلام قلبي الأضواءُ |
|
فيكم لفؤادي جُمِعتْ أهواءُ |
يروي الظمأ ادّكارُكم لا الماءُ |
|
داويتُ بغيرِكمْ فزادَ الداءُ |
أوصيتك بالجدِّ فدع من ساخر |
|
فاخر بفضيلة التقى مَن فاخر |
لا ترج سوى الربّ لكشف البلوى |
|
لا تدعُ مع الله إلهاً آخر |
ما لي وحديث وصل من أهواهُ |
|
حسبي بشفاءِ علّتي ذكراهُ |
هذا وإذا قضيت نحبي أسفاً |
|
يكفيني أن أُعدَّ من قتلاهُ |
وافى فجذبت عطفه الميّادا |
|
شوقاً فطلبت قُبلةً فانقادا |
حاولت وراء ذاك منه نادى |
|
لا تطلب بعدُ بدعةً إلحادا |
* * *
قالوا انتهِ عنه إنّه ما صدقا |
|
ما أجهلَ من بوعده قد وثقا |
لا لا فنتيجة الهوى صادقةٌ |
|
مع كذب مقدِّمات وعدٍ سبقا |
وذكر له القاضي في المجالس (٢) قوله :
لم أرضَ سوى هدي نبيٍّ وولي |
|
لا أتبع الباطل والحقُّ جلي |
في الشرِّ تراني ابن حرب بطلاً |
|
لكن أنا من شيعة مولاي علي |
__________________
(١) الكشكول الكامل : ١ / ٢٩٧.
(٢) مجالس المؤمنين : ١ / ٥٤٥.