لو أفادتنا العزائمُ حالا |
|
لم نجدْ حسنَ العزاءِ محالا |
ويقول فيها :
أسدٌ خلّف شبلَي عرينٍ |
|
شيّدا مجداً له لن يُنالا |
ظلّ زينُ الدينِ للدهرِ زيناً |
|
وجمالُ الدين فيها جمالا |
فأرانا اللهُ أقصى الأماني |
|
فيهما إن جار دهرٌ ومالا |
٤٩ بيتاً
ولصفيّ الدين قصيدة أُخرى ذات (٥٣) بيتاً توجد في ديوانه (ص ٤١٠) ، يعتذر بها إلى القاضي تاج الدين بن وشاح عن قيلٍ فيه وعزوه إليه ، أوّلها :
حذراً عليك من الفعال الجافي |
|
أُدنيك مجتهداً إلى الإنصافِ |
ويقول في آخرها :
شكراً لواشٍ أوجبتْ أقوالُهُ |
|
حجِّي لكعبةِ ربعِكمْ وطوافي |
بُعدٌ جنيت القربَ من أغصانِهِ |
|
وسكينةٌ حصلت من الإرجافِ |
ولربّما عوتِ الكلابُ فأرشدتْ |
|
نحو الكرامِ شواردَ الأضيافِ |
دع عنك ما اختلف الورى في نقلِه |
|
عنّي وخذ مدحاً بغير خلافِ |
مدحاً أتاك ولا يروم إجازةً |
|
إلاّ المودّةَ والضميرَ الصافي |
ولآل محفوظ بقيّة صالحة في سورية والعراق ، وللأستاذ الحسين ابن الشيخ عليّ ابن الشيخ محمد الجواد ابن الشيخ موسى آل محفوظ الكاظمي رسالة في تراجم أعلام أُسرته الكريمة ، وتوجد ذكرى عُمد هذا البيت الرفيع في تكملة أمل الآمل لسيّدنا الصدر الكاظمي (١) وفي وفيات الأعلام (٢) لشيخنا الرازي صاحب الذريعة.
__________________
(١) تكملة أمل الآمل : ص ٣٣١ رقم ٣١٢.
(٢) وفيات الأعلام : ٣ / ٩٧٩ رقم ٦٤١٢.