ويقول فيها :
عرِّجْ على أرض الغريِّ وقفْ به |
|
والثمْ ثراه وزرهُ خيرَ مزارِ |
واخلع بمشهدِهِ الشريفِ معظّماً |
|
تعظيمَ بيت الله ذي الأستارِ |
وقلِ السلامُ عليك يا خيرَ الورى |
|
وأبا الهداةِ السادةِ الأبرارِ |
يا آلَ طه الأكرمينَ أليّةً |
|
بكمُ وما دهري يمينَ فجارِ |
إنّي منحتكمُ المودّةَ راجياً |
|
نيلَ المنى في الخمسة الأشبارِ |
فعليكمُ منِّي السلامُ فأنتمُ |
|
أقصى رجاي ومنتهى إيثاري (١) |
وله من قصيدة في كتابه كشف الغمّة (٢) (ص ١٩٧) قوله :
وتعرّض إلى ولاءِ أُناسٍ |
|
حبلُ معروفِهمْ قويٌّ مريرُ (٣) |
خيرةُ اللهِ في الأنامِ ومن وج |
|
هُ مُواليهمُ بهيٌّ منيرُ |
أُمناء الله الكرامُ وأربا |
|
بُ المعالي ففضلُهمْ مشهورُ |
المفيدون حين يخفقُ سعيٌ |
|
والمجيرون حين عزَّ المجيرُ |
كرموا مولداً وطابوا أُصولاً |
|
فبطونٌ زكيّةٌ وظهورُ |
عترةُ المصطفى وحسبُكَ فخراً |
|
أيّها السائلي البشيرُ النذيرُ |
بعليٍّ شِيدتْ معالمُ دينِ ال |
|
لّهِ والأرضُ بالعنادِ تمورُ |
وبه أيّدَ الإلهُ رسولَ ال |
|
لّهِ إذ ليس في الأنامِ نصيرُ |
وبأولادِهِ الهداةِ إلى الح |
|
قِّ أضاء المستبهم الديجورُ |
__________________
(١) كشف الغمّة : ص ٧٨ [١ / ٢٧٤] وقال : قصيدة طويلة أنشدتها بحضرته في مشهده المقدّس صلوات الله عليه. (المؤلف)
(٢) كشف الغمّة : ٢ / ٢٨٢.
(٣) المرير من الحبال : ما اشتدّ فتله ، ويقال أمر مرير : أي محكم. ورجل مرير : قويّ ذو غرم. (المؤلف)