(إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ (١) فى قراءة من خفف لما) : وهو نافع وابن كثير وأبو عمرو والكسائى وخلف ويعقوب فكل نفس مبتدأ ومضاف إليه وجملة : "لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ" خبره وما صلة والتقدير إن كل نفس إلا عليها حافظ
(وأما من شدد) : لمّا وهو أبو جعفر وابن عامر وعاصم وحمزة
(فهى) : أى إن
(عنده نافية) : ولما ايجابية على لغة هذيل بمعنى إلا والتقدير : ما كل نفس إلا عليها حافظ
(و) : يقال فيها تارة
(زائدة) : لتقوية الكلام وتوكيده والغالب أن تقع بعد ما النافية كالتى
(فى نحو : ما إن زيد قائم وتكف ما الحجازية عن العمل) : فى المبتدأ والخبر كقوله :
فما ان طبنا جبن ولكن |
|
... منايانا ودولة آخرينا |
(وحيث اجتمعت ما وإن فإن تقدمت ما) : على إن
(فهى) : أى ما
(نافية وإن زائدة) : نحو ما تقدم من المثال والبيت
(وان تقدمت إن) : على ما
(فهى) : أى إن
(شرطية وما زائدة نحو : "وَإِمَّا تَخافَنَّ) : مِنْ قَوْمٍ خِيانَةً" (٢)
[أن]
* الكلمة (الثالثة) : مما جاء على أربعة أوجه
(أن المفتوحة الهمزة المخففة النون فيقال فيها) : تارة
(حرف مصدرى تؤول مع صلتها بالمصدر وتنصب المضارع) : لفظا أو محلا فالأول
(نحو : "يُرِيدُ اللهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ" (٣)) : والثانى نحو : يريد النساء أن يرضعن أولادهن
(وأن) : هذه
(هى الداخلة على الفعل الماضى فى نحو أعجبنى أن صمت) : بدليل أنها تؤول بالمصدر أى صيامك
__________________
(١) سورة الطارق آية ٤.
(٢) سورة الانفال آية ٤.
(٣) سورة النساء آية ٢٨.