(لا) : أن
(غيرها خلافا لابن طاهر) : فى زعمه أنها غيرها محتجا بأن الداخلة على المضارع تخلصه للاستقبال فلا تدخل على غيره كالسين ونقض بأن الشرطية فإنها تدخل على المضارع وتخلصه للاستقبال وتدخل على الماضى بالاتفاق
(و) : يقال فيها تارة
(زائدة) : لتقوية المعنى وتوكيده كالتى
(فى نحو : "فَلَمَّا أَنْ جاءَ الْبَشِيرُ" (١) وكذا) : يحكم لها بالزيادة
(حيث جاءت بعد لمّا) : التوقيتيه كهذا المثال أو وقعت بين فعل القسم ولو كقوله : "وأقسم أن لو التقينا" ، أو بين الكاف ومجرورها كقوله : كأن ظبية نعطو (٢) فى رواية الجر(و) : يقال فيها تارة
(مفسرة) : لمضمون جملة قبلها فتكون بمنزلة أى التفسيرية كالتى
(فى نحو : "فَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ" (٣)) : أى اصنع فالأمر بصنع الفلك تفسير للوحى
(وكذا) : يحكم لها بأنها مفسرة
(حيث وقعت بعد جملة قيها معنى القول دون حروفه) : أى حروف القول
(ولم تقترن) : أن
(بخافض) : وتتأخر عنها جملة اسمية أو فعلية فالفعلية كالمثال المتقدم والاسمية نحو "وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوها" (٤)
(فليس منها) : أى من المفسرة
(نحو : "وَآخِرُ دَعْواهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ" (٥) لأن المتقدم عليها غير جملة) : وإنما هى أن المخففة من الثقلية
__________________
(١) سورة يوسف آية ٩٦.
(٢) تمام البيت :
ويوما توافينا بوجه مقسّم |
|
... كأن ظيبة تعطو إلى واوق السلم |
انظر ماكتبناه بخصوص هذا البيت هامش العوامل المائة النحوية نشر دار المعارف ط ٢ ص ١٦٧.
(٣) سورة المؤمنون آية ٢٧.
(٤) سورة الاعراف آية ٤٣.
(٥) سورة يونس آية ١٠.