* (و) : الثانى
(معرفة ناقصة وهى الموصولة) : تحتاج إلى صلة وعائد نحو قوله تعالى : "قُلْ ما عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ مِنَ اللهْوِ وَمِنَ التِّجارَةِ" (١) فما موصول اسمى فى محل رفع على الابتداء وعند الله : صلته ، وخير : خبره. أى الذى عند الله خير
(و) : والثالث
(شرطية) : زمانية وغير زمانيه فالأولى :
(نحو) : قوله تعالى :
(فَمَا اسْتَقامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ)(٢) : أى فاستقيموا لهم مدة استقامتهم لكم والثانية
(نحو) : قوله تعالى :
(وَما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللهُ (٣) و) : الرابع
(استفهامية نحو) : قوله تعالى :
(وَما تِلْكَ بِيَمِينِكَ يا مُوسى)(٤) ويجب فى ما الاستفهامية حذف ألفها إذا كانت
مجرورة بحرف نحو) : قوله تعالى :
(عَمَّ يَتَساءَلُونَ) (٥) (فَناظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ)(٦) : الأصل عما وبما
(فحذفت الألف) : فرقا بين الاستفهامية والخبرية (٧)
(وسمع إثباتها) : قليلا
(على الأصل) : نثرا أو شعرا فالنثر ، كقراءة عيسى وعكرمة : "عما يتساءلون" بإثبات الألف والشعر كقول ، حسان رضى الله عنه :
__________________
(١) سورة الجمعة آية ١١.
(٢) سورة التوبة آية ٧.
(٣) سورة البقرة ١٩٧.
(٤) سورة طه آية ١٧.
(٥) سورة النبأ آية ١.
(٦) سورة النمل آية ٣٥.
(٧) حذف الألف هنا مبعثة دقة ملاحظة فى كيفية النطق وذلك لأن أسلوب الاستفهام يتطلب الضغط والتركيز) Stress (على بداية الجملة مما يتطلب معه عدم وجود الألف المد ومن هنا جاء التعليل علميا دقيقا ـ وأما الذين قالوا بوجودها وعزوها إلى إحدى اللهجات فتلك دقة منهم كذلك وذلك لاننا نرى اللهجات تختلف فعند الاستفهام بمن أو كم فى الفصحى نجد الضغط على الأداتين أما فى اللهجة المصرية فإننا نجد مدا بهاتين الأداتين وكأننا تقول : مين؟ ـ كام؟. غير أن الواجب الالتزام بالفصحى والتقعيد خاص بها.