أى نعم شيئا هى وفى المثال الثانى محذوف والفعل والفاعل صفته
(أى نعم شيئا شئ صنعته) : والخلاف فى الأولى على ثلاثة أقوال وفى الثانية عشرة أقوال تركتها خوف الإطالة
(والموضع) :
(الثانى) : من المواضع الثلاثة
(قولهم) : إذا أرادوا المبالغة فى الإكثار من فعل
(أنى مما أن أفعل) : فخبران محذوف ومن متعلقة به وما نكرة تامة بمعنى
(أمر) : وأن وصلتها فى موضع جر يدل من ما
(أى أنى مخلوق من أمر) : وذلك الأمر
(هو فعل كذا وكذا) : وزعم السيرافى وابن خروف وتبعهما ابن مالك ونقله عن سيبويه أن ما معرفة تامة بمعنى الأمر وأن وصلتها مبتدأ والظرف خبره والجملة خبر أن أى أنى من الأمر فعلى كذا وكذا والأول أظهر
(وذلك) : لأنه
(على سبيل المبالغة مثل : "خُلِقَ الْإِنْسانُ مِنْ عَجَلٍ" (١)) : جعل الإنسان لمبالغته فى العجلة كأنه مخلوق منها ويؤيده أن بعده فلا تستعجلون وقيل العجل الطين بلغة حمير ورده المصنف فى شرح بانت سعاد بأن ذلك لم يثبت عند علماء اللغة (٢)
(و) : الموضع
(الثالث) : وهو آخرها
(التعجب نحو ما أحسن زيدا) : فما نكره تامة مبتدأ وما بعده خبرها أى شئ حسّن زيدا ، وهذا القول هو قول سيبويه وجوز الأخفش أن تكون موصولة وأن تكون نكرة ناقصة وما بعدها صلة أو صفة والخبر محذوف وجوبا مقدر بعظيم ونحوه وذهب الفراء وابن درستويه إلى أنها استفهامية وما بعدها خبرها
(و) : السادس
(نكرة موصوفة) : بصفة
__________________
(١) سورة الانبياء آية ٣٧.
(٢) جمع اللغات من القبائل المختلفة والاستعانة بها فى الدراسة النحوية ظاهرة قديمة تعرض لها علماء العربية وفى هذا ما يؤكد دقة منهجهم.