وهذا هو الصواب ، خصوصاً في قوله : ( خدم ) بدل ( قدم ) فانّ البرهة من زمان موسى عليهالسلام لا يطابق قدم زمنه ، وفيه تعداد الأئمّة الأربعة ، وكأنّ الصادق عليهالسلام تُرك من تلك النسخة سهواً (١) ، انتهى.
فلم يكن في نسخته : جعفر بن محمّد ، فكتب كذا في النسخ أجمع حتى بخطّ السيّد جمال الدين بن طاووس.
والذي في كش : في أبي حمزة الثمالي ثابت بن دينار أبي صفيّة ، عربي أزدي : حدثني محمّد بن مسعود ، قال : سألت عليّ بن الحسن بن فضّال عن الحديث الذي روي عن عبدالملك بن أعْيَن وتسمية ابنه الضريس ، قال : فقال : انّما رواه أبو حمزة وأصبغ بن عبدالملك خير من أبي حمزة ، وكان أبو حمزة يشرب النبيذ ومتّهم به. الا أنّه قال : ترك قبل موته ، وزعم أنَّ أبا حمزة وزرارة محمّد بن مسلم ماتوا سنة واحدة بعد أبي عبدالله عليهالسلام بسنة أو نحواً منه ، وكان أبو حمزة كوفيّاً (٢).
حدّثني عليّ بن محمّد بن قتيبة أبو محمّد ومحمّد بن موسى الهمداني ، قالا (٣) : حدّثنا محمّد بن الحسين (٤) بن أبي الخطّاب ،
__________________
١ ـ تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ١٨.
٢ ـ رجال الكشّي : ٢٠١ / ٣٥٣.
٣ ـ في النسخ : قال ، وما أثبتناه عن المصدر.
٤ ـ في السند الثاني أنّ محمّد بن الحسين يروي عن صفوان بن يحيى عن عبدالله بن مسكان عن عامر بن جذاعة وحجر بن زائدة ، فالذي حكى الكون معهما غير معلوم ، وعلى الأوّل أنّ الحسن بن علي حاله معلوم. منه قدسسره.