أبي عبدالله عليهالسلام فقال : « ما فعل أبو حمزة الثمالي؟ » فقلت : خلّفته عليلاً ، قال : « اذا رجعت اليه فاقرئه منّي السلام وأعلمه أنّه يموت في شهر كذا في يوم كذا » قال أبو بصير : قلت : جعلت فداك ، والله لقد كان فيه اُنس وكان لكم شيعة ، قال : « صدقت ما عندنا خير لكم »[ قلت ] (١) من (٢) شيعتكم معكم؟ قال : « انْ هو خاف الله وراقب نبيّه وتوقّى الذنوب فاذا هو فعل كان معنا في درجاتنا » قال علي : فرجعنا تلك السنة ، فما لبث أبو حمزة الا يسيراً حتّى توفّي (٣).
وجدت بخطّ أبي عبدالله محمّد بن نعيم الشاذاني ، قال : سمعت الفضل بن شاذان ، قال : سمعت الثقة يقول : سمعت الرضا عليهالسلام يقول : « أبو حمزة الثمالي في زمانه كلقمان في زمانه ، وذلك أنّه قدم أربعة منّا : عليّ بن الحسين ومحمّد بن عليّ وجعفر بن محمّد وبرهة من عصر موسى بن جعفر عليهمالسلام ، ويونس بن عبدالرحمن كذلك هو سلمان في زمانه » (٤) انتهى.
ثمّ قال في ترجمة يونس بن عبدالرحمن : قال الفضل بن شاذان : سمعت الثقة يقول : سمعت الرضا عليهالسلام يقول : « أبو حمزة الثمالي في زمانه كلقمان (٥) في زمانه ، وذلك أنّه خدم أربعة منّا :
__________________
١ ـ زيادة أثبتناها عن المصدر.
٢ ـ « قلت » بدل « من ». محمّد أمين الكاظمي.
٣ ـ رجال الكشّي : ٢٠٢ / ٣٥٦.
٤ ـ رجال الكشّي : ٢٠٣ / ٣٥٧.
٥ ـ في المصدر : كسلمان.