الكبير ، ومات بالأبواء (١) سنة ثمان ومائتين رحمهالله ، صه (٢).
وعليها بخطّ الشهيد الثاني على قوله ( بقفة العلم ) : كذا وجدت في النسخ التي عندي ، والذي ذكره المصنّف في ايضاح الإشتباه : فقحة العلم بالفاء والقاف والحاء المهملة ، ثمّ حكى عن السيد صفي الدين ابن معد أنّه نفحة بالنون والفاء والحاء المهملة ، انتهى (٣).
واعلم أنّ قول الكشّي الى عليهالسلام ، وزاد : جعفر بن بشير مولى بجيلة ، كوفي ، مات بالأبواء سنة ثمان ومائتين (٤).
وفي جش : جعفر بن بشير ، أبو محمّد ... الى أن قال : وكان ثقة ، وله مسجد بالكوفة باق ... الى أن قال : في الصلاة فيها ، ومات جعفر رحمهالله بالأبواء سنة ثمان ومائتين.
وكان أبو العبّاس بن نوح يقول : كان يلقّب فقحة العلم ، روى عن الثقات ورووا عنه. له كتاب المشيخة ـ مثل كتاب الحسن بن محبوب الا أنّه أصغر منه ـ وكتاب الصلاة وكتاب المكاسب وكتاب الصيد وكتاب الذبائح ، أخبرنا أحمد بن محمّد بن هارون (٥) ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا محمّد بن مفضّل بن ابراهيم ، قال : حدّثنا جعفر بن بشير. وله نوادر رواها ابن أبي الخطّاب الزيّات.
__________________
١ ـ الأبواء ـ بالباء المفردة ـ موضع قريب من مكّة. منه قدسسره.
٢ ـ الخلاصة : ٨٩ / ٧.
٣ ـ تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ١٩ ، وانظر إيضاح الاشتباه : ١٢٨ / ١٢٥.
٤ ـ رجال الكشّي : ٦٠٥ / ١١٢٥.
٥ ـ في المصدر : أحمد بن هارون.