وفي صه : ابن مُظَهّر الأسدي ـ بضم الميم وفتح الظاء المعجمة وتشديد الهاء والراء أخيراً ـ وقيل : مظاهر ، مشكور ، رحمه الله ، قتل مع الحسين عليهالسلام بكربلاء (١).
وفي كش : حبيب بن مظاهر : جبرئيل بن أحمد قال : حدّثني محمّد بن عبدالله بن مهران ، قال : حدّثني أحمد بن النضر ، عن عبدالله بن زيد (٢) الأسدي ، عن فضيل بن الزبير (٣) ، قال : مرّ ميثم التمّار على فرس له فاستقبل حبيب بن مظاهر الأسدي عند مجلس بني أسد ، فتحدّثا حتى اختلفت أعناق فرسيهما ، ثمّ قال حبيب : لكأنّي بشيخ أصلع ضخم البطن يبيع البطيخ عند دار الزرق ، قد صلب في حبّ أهل بيت نبيّه عليهمالسلام ، ويبقر بطنه على الخشبة.
فقال ميثم : وانّي لأعرف رجلاً أحمر له ضفيرتان يخرج لنصرة ابن نبيّه (٤) فيقتل ، ويجال برأسه بالكوفة ، ثمّ افترقا.
فقال أهل المجلس : ما رأينا أحداً أكذب من هذين ، قال : فلم يفترق أهل المجلس حتّى أقبل رشيد الهجري فطلبهما ، فسأل أهل المجلس عنهما ، فقالوا : افترقا وسمعناهما يقولان كذا وكذا.
فقال رشيد رحم الله ميثماً ، نسي : ويزداد في عطاء الذي
__________________
١ ـ الخلاصة : ١٣٢ / ١.
٢ ـ في المصدر : يزيد.
٣ ـ في « ت » بدل ابن الزبير : عن ابن الزبير ، وفي « ع » : وعن الحسين بن الزبير.
٤ ـ في « ت » و « ر » والحجريّة : ابن بنت نبيّه.