حمّاد وليس صريحاً في تعديله ، فأنا في روايته متوقّف ، صه(١).
وفي كش : في بشير النبّال وشجرة أخيه ومحمّد بن زيد الشحّام :
طاهر بن عيسى الورّاق قال : حدّثنا جعفر بن محمّد (٢) بن أيّوب ، قال : حدّثنا أبو الحسن صالح بن أبي حمّاد الرازي ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن محمّد بن سنان ، عن محمّد بن زيد الشحّام ، قال : رآني أبو عبدالله عليهالسلام وأنا اُصلّي ، فأرسل اليّ ودعاني ، فقال لي : « من أين أنت »؟ قلت : من مواليك ، قال : « فأيّ مواليّ »؟ قلت : من الكوفة ، فقال : « مَن تعرف من الكوفة »؟ قلت : بشير النبّال وشجرة ، قال : « وكيف صنيعتهما اليك »؟ فقلت : ما أحسن صنيعتهما اليَّ ، قال : « خير المسلمين من وصل وأعان ونفع ، ما بِتُّ ليلةً قطّ ولله في مالي (٣) حقّ يسألنيه » ، ثمّ قال : « أيّ شيء معكم من النفقة »؟ قلت : عندي مائتا درهم ، قال : « أرنيها » ، فأتيته بها ، فزادني فيها ثلاثين درهماً ودينارين ثمّ قال : « تعشَّ عندي » ، فجئت فتعشّيت عنده.
قال : فلمّا كان من القابلة لم أذهب اليه ، فأرسل اليَّ فدعاني من عنده فقال : « مالك لم تأتني البارحة قد شفقت عليَّ »؟ فقلت : لم
__________________
١ ـ الخلاصة : ٧٩ / ٤.
٢ ـ في المصدر و « ت » و « ش » و « ض » ( خ ل ) : أحمد.
٣ ـ كذا في « ش » و « ع » والمصدر ، وفي سائر النسخ : والله وفي مالي.