في الأدب (١) ، مات أبو عثمان رحمهالله سنة ثمان وأربعين ومائتين ، صه(٢).
وفي جش ... الى أن قال : ومقدّمته مشهورة بذلك. أخبرنا بذلك العبّاس بن عمر بن العبّاس الكِلْوَذانِي المعروف بابن مروان رحمهالله ، قال : حدّثنا محمّد بن يحيى الصوفي ، قال : حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يزيد ، قال : ومن علماء الإماميّة أبو عثمان بكر بن محمّد ، وكان من غلمان اسماعيل بن ميثم ، له في الأدب كتاب التصريف ، كتاب ما يلحن فيه العامّة ، التعليق. قال أبو عبدالله بن عُبْدون رحمهالله : وجدت بخطّ أبي سعيد السُكَّرِي : مات أبو عثمان بكر بن محمّد رحمهالله سنة ثمان وأربعين ومائتين (٣).
وفي تعليقات الشهيد الثاني رحمهالله على صه : قال ابن داود نقلاً عن كش : انّه ـ يعني أبا عثمان المازني ـ امام ثقة (٤) ، انتهى.
قلت : الا أنّي لم أجده في كش ، والله سبحانه أعلم.
__________________
١ ـ لا يخفى أنّ ما في صه من قوله : « وهو من غلمان إسماعيل بن ميثم في الأدب » غير تام المعنى ، واحتمال أن يكون المراد من غلمانه لكونه تأدّب عليه غير معروف الذكر في الرجال ، والظاهر أنّه مأخوذ من النجاشي ، والعجلة اقتضت إسقاط لفظة : « له في الأدب كتاب التصريف » فلا ينبغي الغفلة عن ذلك. الشيخ محمّد السبط.
٢ ـ الخلاصة : ٨١ / ٥.
٣ ـ رجال النجاشي : ١١٠ / ٢٧٩ ، وفيه : ومقدّمه مشهور بذلك.
٤ ـ تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ١٦ ( حجري ). وانظر رجال ابن داود : ٥٨ / ٢٦٤.