اولا : انه سوف يخسر العاقبة هو ومن اتبعه.
ثانيا : انه لا سلطان له على عباد الله بالرغم من وسائله الماكرة لأنهم يتوكلون على الله وكفى بالله وكيلا.
اما خطط الشيطان فهي اربعة : التضليل الاعلامي ، والإرهاب ، وإفساد النظام الاقتصادي والتربوي ، والغرور (٦٥).
ولكن الله هو الذي يزجي الفلك في البحر وهو الذي يكشف الضر. وهو الذي يخشى مقامه فاذا أراد ان يخسف الأرض بأهلها ، أو يرسل قاصفا من الريح. فلا أحد ينجيهم من الله.
وهو الذي كرم بني آدم ، وحملهم في البر والبحر وفضلهم على كثير من الخلق تفضيلا (٧٠).
وهكذا كان كيد الشيطان ضعيفا. لان الولاية لله وله الدين وبيده الأمر ، وهو يريد كرامة الإنسان بينما يريد الآخرون إضلاله.
وحبل الانقاذ من أمواج كيد الشيطان ومكره هو القرآن.
كيف نقاوم مكر الشيطان؟ والى أين ينتهى الصراع بين بني آدم وإبليس؟ وما هي عبر التاريخ في هذا الحقل؟
يبدو ان آيات الدرس الحادي عشر تدول حول هذه الاسئلة.
وتبدأ بالحديث عن القيادة باعتبارها تحدد خطر البشر. ففي يوم البعث يدعو الله كل أناس بإمامهم ، ويختلف الناس بين من يؤتي كتابه بيمينه فيقرأه ومن يحشر